أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَكَوَيْهِ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ، نا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، نا أَبُو عَوَانَةَ . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : نا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، نا زَائِدَةُ . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ بَهْرَامَ ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَذَنِيُّ ، نا أَبُو أَحْمَدَ الْخَشَّابُ التِّنِّيسِيُّ ، نا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ شُعْبَةَ . كُلُّهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو . قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الأَصْبَهَانِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ ، نا أَبُو الْمُعَلَّى الْكُوفِيُّ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عَمْرٍو ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ . قَالَ : فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ ، وَلَمَّا يَلْحَدْ . قَالَ : فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ ، وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ بِهِ الأَرْضَ . قَالَ : فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : " اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ " . مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا . ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا ، وَإِقْبَالٍ مِنَ الآخِرَةِ ؛ نَزَّلَ اللَّهُ ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، مَلائِكَةً مِنَ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ ، وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ . ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى يَجْلِسَ عَلَى رَأْسِهِ فَيَقُولُ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ ، اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ ، قَالَ : فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ . قَالَ : فَيَأْخُذُهَا ، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ ، فَيَصْعَدُونَ بِهَا ، فَلا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا : مَا هَذِهِ الرُّوحُ الطَّيِّبَةُ ؟ قَالَ : فَيَقُولُونَ : فُلانُ بْنُ فُلانٍ ، بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ فِي الدُّنْيَا ، حَتَّى يَنْتَهُونَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُ ، فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا ، حَتَّى يُنْتَهَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ . فَيَقُولُ اللَّهُ ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى : اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ ، وَأَعِيدُوهُ إِلَى الأَرْضِ فَإِنَّا مِنْهَا خَلَقْنَاهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى . فَقَالَ : فَيُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ، وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : رَبِّي اللَّهُ ، فَيَقُولانِ : مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : دِينِي الإِسْلامُ ، فَيَقُولانِ لَهُ : مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ ؟ فَيَقُولُ : هُوَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولانِ : وَمَا عِلْمُكَ ؟ فَيَقُولُ : قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ، فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُهُ . قَالَ : فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي . فَأَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ . قَالَ : فَيَأْتِيهِ مِنْ رُوحِهَا وَمِنْ طِيبِهَا . قَالَ : وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ، وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ ، فَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ، هَذَا الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ . فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ . فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ . قَالَ : فَيَقُولُ : رَبِّ ، أَقِمِ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي . وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا ، وَإِقْبَالٍ مِنَ الآخِرَةِ ؛ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلائِكَةٌ سُودُ الْوَجْهِ مَعَهُمُ الْمُسُوحُ . قَالَ : فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَيَقُولُ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ ، اخْرُجِي إِلَى سَخَطِ اللَّهِ وَغَضَبِهِ . قَالَ : فَتَنْطَوِي فِي جَسَدِهِ . قَالَ : فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنَ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ . فَتُقْطَعُ مِنْهَا الْعُرُوقُ وَالْعَصَبُ . قَالَ : فَيَأْخُذُهَا ، فَإِذَا أَخَذَهَا ؛ لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُونَهَا ، فَيَجْعَلُونَهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ ، فَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى الأَرْضِ . قَالَ : فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ بِمَلإٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا : مَا هَذِهِ الرُّوحُ الْخَبِيثَةُ ؟ قَالَ : فَيَقُولُونَ : فُلانُ بْنُ فُلانٍ ، بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا ، حَتَّى يُنْتَهَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلا يُفْتَحُ لَهُ " . ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ سورة الأعراف آية 40 . قَالَ : " فَيَقُولُ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ : اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى ، قَالَ : فَيُطْرَحُ عَلَى وَجْهِهِ طَرْحًا " . ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ سورة الحج آية 31 . قَالَ : " فَيُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ، وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي ، فَيَقُولانِ لَهُ : مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي ، فَيَقُولانِ لَهُ : مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ ؟ فَيَقُولُ : هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي . فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ . فَأَفْرِشُوهُ مِنَ النَّارِ ، وَأَلْبِسُوهُ مِنَ النَّارِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا مِنَ النَّارِ ، قَالَ : فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا ، قَالَ : وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِي أَضْلاعِهِ ، وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتَنُ الرِّيحِ ، فَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ . فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ، فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ ، فَيَقُولُ : رَبِّ ، لا تُقِمِ السَّاعَةَ ، رَبِّ لا تُقِمِ السَّاعَةَ " . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ | البراء بن عازب الأنصاري | صحابي |
زَاذَانَ أَبِي عَمْرٍو | زاذان بن عبد الله القزويني | مجهول الحال |
الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو | المنهال بن عمرو الأسدي | ثقة |
أَبُو الْمُعَلَّى الْكُوفِيُّ | يحيى بن ميمون الضبي / توفي في :132 | ثقة |
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ | إسماعيل بن نجيح البجلي | ضعيف الحديث |
إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الأَصْبَهَانِيُّ | إبراهيم بن نائلة الأصبهاني | صدوق حسن الحديث |
الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو | المنهال بن عمرو الأسدي | ثقة |
الأَعْمَشِ | سليمان بن مهران الأعمش | ثقة حافظ |
شُعْبَةَ | شعبة بن الحجاج العتكي | ثقة حافظ متقن عابد |
مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ | مؤمل بن إسماعيل العدوي / توفي في :206 | صدوق سيئ الحفظ |
أَبُو أَحْمَدَ الْخَشَّابُ التِّنِّيسِيُّ | أحمد بن عيسى المصري | متهم بالكذب والوضع |
يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَذَنِيُّ | يحيى بن عبد الباقي الأذني / توفي في :292 | ثقة |
سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ | سفيان الثوري | ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس |
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ | عبد الملك بن أبي كريمة الأنصاري / توفي في :204 | ثقة |
عَلِيُّ بْنُ بَهْرَامَ | علي بن بهرام المزني | مجهول الحال |
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ | محمد بن عبد الله الحضرمي / توفي في :277 | ثقة حافظ |
زَائِدَةُ | زائدة بن قدامة الثقفي | ثقة ثبت |
مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو | معاوية بن عمرو الأزدي / توفي في :214 | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ | محمد بن النضر العامري / توفي في :291 | ثقة حافظ |
أَبُو عَوَانَةَ | الوضاح بن عبد الله اليشكري / توفي في :176 | ثقة ثبت |
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ | محمد بن كثير العبدي / ولد في :133 / توفي في :223 | ثقة |
مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى | معاذ بن المثنى العنبري / توفي في :288 | ثقة |
سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ | سليمان بن أحمد الطبراني | حافظ ثبت |
أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَكَوَيْهِ | علي بن يحيى الأصبهاني / توفي في :422 | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ | محمد بن محمد العكبري | مجهول الحال |