تفسير

رقم الحديث : 14

قرأت بخط أبي الوليد بن الفرضي رحمه الله : ثنا أبو حفص عمر بن محمد بن عراك الشيخ الفاضل ، إملاء من حفظه وأنا سألته بالمدينة ، عند مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الروضة بين القبر والمنبر ، قال : حدثني أبو الفضل عبد المجيد بن مسكين المقرئ ، قال : حدثني أبو علاثة الفارض ، عن يونس بن عبد الأعلى ، عن ابن وهب ، عن الليث بن سعد ، قال : حججت سنة ثلاث عشرة ومائة ، وأنا حدث ، فدخلت يوم الجمعة وقد كسفت الشمس هذا العصر ، وكان بها ابن أبي مليكة وجماعة من الفقهاء ، فقلت : ألا تصلون صلاة الكسوف ؟ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلاها وأمر بها . فتعجبوا من جراءتي ؛ قالوا لي : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ، وبعد الصبح حتى تطلع الشمس ، والنهي منها يقطع الأمر . ثم صعدت إلى جبل أبي قبيس لأخلو فيه وأدعو ، فإذا بكهل قائم قد بسط يديه وهو يقول : " يا الله ، يا الله " حتى انقطع نفسه ؛ " يا رحمن ، يا رحمن " حتى انقطع ؛ " يا رحيم ، يا رحيم " حتى انقطع نفسه ؛ " يا أرحم الراحمين " حتى انقطع نفسه . ثم قال : " اللهم ، أنا جائع فأطعمني ؛ اللهم ، إني عريان فاكسني " . فلم أشعر إلا وبين يديه سلة مملوءة عنبا أخضر ، في غير أوان العنب ، وعليها بردان جديدان . فتقدمت إليه ، فقلت : السلام عليكم ورحمة الله . قال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركته . قلت : إني شريكك . قال : في ماذا ، يرحمك الله ؟ قلت : أنت تدعو وأنا أُأَمِن . قال لي : تقدم فكل . فأكلت عنبا لا عجم له ، والسلة لا تكاد تنتقص . ثم قال لي : خذ أحب البردين إليك . قلت : لا حاجة لي فيهما ، أنا رجل موسر . قال : قم فتوار عني . فقمت فائتزر بأحدهما وارتدى بالآخر ، وأخذ البردين الخلقين اللذين كانا عليه ، فجعلهما على يده ، ونزل ونزلت خلفه ، فلما توسطتنا سوق الليل لقيه سائل ، فقال : اكسني ، يا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأعطاه البردين الخلقين ومضى ، فلحقت السائل ، فقلت : من هذا ؟ فقال : هذا جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه . .

الرواه :

الأسم الرتبة
الليث بن سعد

ضعيف الحديث

ابن وهب

ثقة حافظ

يونس بن عبد الأعلى

ثقة

أبو علاثة الفارض ، عن

مجهول الحال

أبو الفضل عبد المجيد بن مسكين المقرئ ، قال : حدثني

أبو حفص عمر بن محمد بن عراك

مجهول الحال

أبي الوليد بن الفرضي رحمه الله : ثنا

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.