عليكم بالطاعة والجماعة فانها حبل الله الذي امر به فان ما تكرهون مع الجماعة خير مما تح...


تفسير

رقم الحديث : 141

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ , حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , حَدَّثَنَا زِيَادٌ الْجَصَّاصُ , حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : لَمَّا أَحَسَّ جُنْدُبٌ بِقُدُومِ عَلِيٍّ وَخَافَ أَنْ يَكُونَ سَنَمَ الشَّرِّ ، خَرَجَ يَمْشِي وَاتَّبَعَهُ بَنُو عَدِيٍّ ، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ , يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَوْصِنَا رَحِمَكَ اللَّهُ ، فَمَا تَرَى قَدْ حَضَرْنَا ، فَمَا رَاجَعَهُمُ الْحَدِيثَ حَتَّى بَلَغَ الْمَنْجَشَانِيَّةَ رَجَاءَ أَنْ يَرْجِعُوا ، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَنْجَشَانِيَّةَ وَعَرَفَ أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِرَائِهَا ؟ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ : " اتَّقُوا اللَّهَ وَاقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ نُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ وَهُدَى النَّهَارِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَفَاقَةٍ ، فَإِذَا عَرَضَ الْبَلاءُ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ ، فَإِذَا نَزَلَ الْبَلاءُ ، فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْخَائِبَ مَنْ خَابَ دِينُهُ ، وَالْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ ، أَلا لا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ ، وَلا غِنًى بَعْدَ النَّارِ ، لأَنَّ النَّارَ لا يُفَكُّ أَسِيرُهَا وَلا يَبْرَأُ ضَرِيرُهَا وَلا يُطْفَأُ حَرِيقُهَا ، وَإِنَّهُ لَيُحَالُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَبَيْنَ الْمُسْلِمِ بِمِلْءِ كَفِّ دَمٍ أَصَابَهُ مِنْ دَمِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ ، كُلَّمَا ذَهَبَ يَدْخُلُ مِنْ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا وَجَدَهَا يُرَدُّ عَنْهَا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الآدَمِيَّ إِذَا مَاتَ فَدُفِنَ لا يُنْتِنُ أَوَّلُ مِنْ بَطْنِهِ فَلا تَجْعَلُوا مَعَ النَّتْنِ خَبَثًا ، اتَّقُوا اللَّهَ فِي الأَمْوَالِ وَالدِّمَاءِ وَاجْتَنِبُوا " ، ثُمَّ سَلَّمَ وَرَكِبَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
جُنْدُبٌ

صحابي

الْحَسَنُ

ثقة يرسل كثيرا ويدلس

زِيَادٌ الْجَصَّاصُ

ضعيف الحديث

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ

ثقة متقن

Whoops, looks like something went wrong.