عليكم بالطاعة والجماعة فانها حبل الله الذي امر به فان ما تكرهون مع الجماعة خير مما تحبون في الفرقة وان الله لم يخلق شيئا الا وقد جعل له نهاية ثم يزيد وينقص الى يوم القيامة واية ذلك ان تفشو الفاقة وتقاطع الارحام حتى لا يخاف الغني الا الفقر ولا يجد الفقير من يعطف عليه بشيء حتى ان السائل يسال بين الجمعتين ما يقع في كفه شيء فبينا هم كذلك اذ فجئتهم الارض تخور خوار الثور لا يرى كل قوم الا انها خارت من ساحتهم فيفزعون ثم يرجعون فيمكثون ما شاء الله اذ فجئتهم تقيء افلاذ كبدها واشار الى اساطين المسجد فقال امثال هذه الاساطين من الذهب والفضة فيومئذ لا ينفع ذهب ولا فضة
عليكم بالطاعة والجماعة فانها حبل الله الذي امر به فان ما تكرهون مع الجماعة خير مما تح...