تفسير

رقم الحديث : 51

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي زيد الأصبهاني ، قال : أنبا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أنبا أبو الحسين أحمد بن محمد ، قال : أنبا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب ، قال : ثنا محمد بن محمد التمار ، قال : ثنا محمد بن كثير ، قال : ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمنا من ينتضل ومنا من هو في مجشره ومنا من يصلح خباه ، فنودي : الصلاة جامعة ، فاجتمعنا فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب : " إن لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا الله عليه أن يدل أمته عن ما يعلم أنه خير لهم ، وينذرهم ما يعلم أنه شر لهم ؛ وإن هذه الأمة جعلت عافيتها في أولها ، وسيصب في آخرها بلاء وتردف الفتن بعضها بعضا ؛ فتجيء فتنة فيقول : هذه مهلكتي ، ثم تنكشف ثم تجيء ، فيقول : هذه مهلكتي ؛ تنكشف ؛ فمن أحب منكم أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر فليأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ، ومن بايع إماما وأعطاه منفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع " . قلت : هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا ونهريق دماءنا ، وقد قال الله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ سورة النساء آية 29 قال : فسكت ساعة ، ثم قال : أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله " . هذا حديث صحيح ، أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه القزويني في كتبهم من حديث الأعمش . .

الرواه :

الأسم الرتبة
عبد الله بن عمرو

صحابي

عبد الرحمن بن عبد

ثقة

زيد بن وهب

ثقة

الأعمش

ثقة حافظ

سفيان

ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلس

محمد بن كثير

ثقة

محمد بن محمد التمار

صدوق حسن الحديث

أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

حافظ ثبت

أبو الحسين أحمد بن محمد

مقبول

أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي

صدوق حسن الحديث

أبو عبد الله محمد بن أبي زيد الأصبهاني

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.