تفسير

رقم الحديث : 42

وبالإسناد إلى وبالإسناد إلى البخاري ، حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، حدثنا سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح - قال إسماعيل : يعني : بالعالية - فقام عمر رضي الله عنه يقول : والله ! ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذلك ، وليبعثنه الله ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم . فجاء أبو بكر رضي الله عنه فكشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبله ، وقال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا وميتا ، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا . ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك . فلما تكلم أبو بكر رضي الله عنه جلس عمر رضي الله عنه . فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ، وقال : ألا من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله عز وجل حي لا يموت ، وقال : إنك ميت وإنهم ميتون ، وقال : وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ {144} ، قال : فنشج الناس يبكون . قال : واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، وقالوا : منا أمير ومنكم أمير . فذهب إليهم أبو بكر ، وعمر رضي الله عنهما ، وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم ، فأسكته أبو بكر ، وكان عمر يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني كنت قد هيأت كلاما قد أعجبني ، خشيت أن لا يبلغه أبو بكر . ثم تكلم أبو بكر رضي الله عنه ، فتكلم أبلغ الناس ، فقال في كلامه : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال حباب بن المنذر : لا والله ! لا نفعل ، منا أمير ومنكم أمير . فقال أبو بكر : لا . بل نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، هم أوسط العرب دارا ، وأعذبهم أحسابا ، فبايعوا عمر ، أو أبا عبيدة . فقال عمر رضي الله عنه : بل نبايعك أنت . فأنت سيدنا وخيرنا ، وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأخذ بيده فبايعه ، وبايعه الناس . فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة . فقال عمر : قتله الله . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.