تفسير

رقم الحديث : 108

ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ رَجُلَيْنِ حَدَّثَا أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ حَدَّثَهُمَا ، قَالَ : كَانَ يَوْمِي الَّذِي كُنْتُ أَخْدُمُ فِيهِ النَّبِيَّ ، فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَإِذَا أَنَا بِرِجَالٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَعَهُمْ مَصَاحِفُ أَوْ كُتُبٌ ، فَقَالُوا : اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ . فَانْصَرَفْتُ إِلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَكَانِهِمْ ، فَقَالَ : " مَا لِي وَلَهُمْ يَسْأَلُونَنِي عَمَّا لا أَدرِي ، إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ لا أَعْلَمُ إِلا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ . ثُمَّ قَالَ : أَبْلِغْنِي وُضُوءًا فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوءٍ ، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الْمَسْجِدِ فِي بَيْتِهِ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ، فَمَا انْصَرَفَ حَتَّى بَدَا لِي السُّرُورُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَقَالَ : أَدْخِلْهُمْ وَمَنْ وَجَدْتَ بِالْبَابِ مِنْ أَصْحَابِي . فَأَدْخَلْتُهُمْ ، فَلَمَّا وَقَفُوا عَلَيْهِ قَالَ : إِنْ شِئْتُمْ أَخْبَرْتُكُمْ بِمَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْأَلُونِي عَنْهُ قَبْلَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا ، وَإِنْ شِئْتُمْ سَأَلْتُمْ وَأَخْبَرْتُكُمْ . قَالُوا : بَلْ أَخْبِرْنَا بِمَا جِئْنَا لَهُ قَبْلَ أَنْ نَتَكَلَّمَ . قَالَ : جِئْتُمْ تَسْأُلوِني هَكَذَا عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ ، وَسَوْفَ أُخْبِرُكُمْ كَمَا تَجِدُونَهُ فِي كُتُبِكُمْ مَكْتُوبًا . إِنَّ أَوَّلَ أَمْرِهِ أَنَّهُ كَانَ غُلامًا مِنَ الرُّومِ وَأُعْطِيَ مُلْكًا ، فَسَارَ حَتَّى أَتَى أَرْضَ مِصْرَ فَبَنَى عِنْدَهَا مَدِينَةً يُقَالُ لَهَا : الإِسْكَنْدَرِيَّةُ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ بُنْيَانِهَا ، أَتَاهُ مَلَكٌ فَعَرَجَ بِهِ حَتَّى اسْتَقَلَّهُ فَرَفَعَهُ ثُمَّ قَالَ : انْظُرْ مَا تَحْتَكَ . قَالَ : أَرَى مَدِينَتِي وَأَرَى مَدَائِنُ مَعَهَا . ثُمَّ عَرَجَ بِهِ فَقَالَ : انْظُرْ . فَقَالَ : قَدِ اخْتَلَطَتْ مَدِينَتِي مَعَ الْمَدَائِنِ . ثُمَّ زَادَ فَقَالَ : انْظُرْ . فَقَالَ : أَرَى مَدِينَتِي وَحْدَهَا لا أَرَى غَيْرَهَا . فَقَالَ الْمَلَكُ : إِنَّمَا تِلْكَ أَرْضٌ كُلُّهَا ، وَهَذَا السَّوَادُ الْبَحْرُ ، وَإِنَّمَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُرِيَكَ الأَرْضَ وَقَدْ جَعَلَ لَكَ سُلْطَانًا فِيهَا ، فَسِرْ فِي الأَرْضِ ، فَعَلِّمِ الْجَاهِلَ ، وَثَبِّتِ الْعَالِمَ . فَسَارَ حَتَّى بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى بَلَغَ مَطْلَعَ الشَّمْسِ ، ثُمَّ أَتَى السَّدَّيْنِ وَهُمَا جَبَلانِ لَيِّنَانِ يُزْلَقُ عَنْهُمَا كُلُّ شَيْءٍ ، فَبَنَى السَّدَّ فَوَجَدَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يُقَاتِلُونَ قَوْمًا ، وُجُوهُهُمْ كَوُجُوهِ الْكِلابِ ، ثُمَّ قَطَعَهُمْ فَوَجَدَ أُمَّةً قِصَارًا يُقَاتِلُونَ الَّذِينَ وُجُوهَهُمْ كَوُجُوهِ الْكِلابِ ، ثُمَّ مَضَى فَوَجَدَ أُمَّةً مِنَ الْغَرَانِيقِ يُقَاتِلُونَ الْقَوْمَ الْقِصَارَ ، ثُمَّ مَضَى فَوَجَدَ أُمَّةً مِنَ الْحَيَّاتِ تَلْتَقِمُ الْحَيَّةُ مِنْهَا الصَّخْرَةَ الْعَظِيمَةَ ، ثُمَّ أَفْضَى إِلَى الْبَحْرِ الْمُدِيرِ بِالأَرْضِ . فَقَالُوا : نَحْنُ نَشْهَدُ أَنَّ أَمْرَهُ كَانَ هَكَذَا وَإِنَّا نَجِدُهُ فِي كِتَابِنَا هَكَذَا " . .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ

صحابي

رَجُلَيْنِ

سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ

مقبول

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ

ضعيف الحديث

ابْنُ لَهِيعَةَ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.