حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السِّيرَافِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الأَعْرَابِيَّ ، يُحَدِّثُ بِإِسْنَادٍ لَمْ أَحْفَظْهُ بِهَذَا الاسْتِغْفَارِ " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عَاوَدْتُهُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ شَيْءٍ جَعَلْتُهُ لَكَ خَالِصًا عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ عَمَلٍ عَمِلْتُهُ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا دَعَانِي إِلَيْهِ الْهَوَى مِنْ قَبُولِ الرُّخَصِ مِمَّا أَتَيْتُهُ وَاشْتَبَهَ عَلِيَّ مِمَّا هُوَ حَرَامٌ عِنْدَكَ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقوِيتُ بِهَا عَلَى مَعَاصِيكَ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي لا يَعْلَمُهَا غَيْرُكَ ، وَلا يَسَعُهَا إِلا حِلْمُكَ وَعَفْوُكَ ، يَا مَنْ عَرَّفَنَا نَفْسَهُ لا تُشْغِلْنَا عَنْكَ بِغَيْرِكَ ، وَأَسْقِطْ عَنَّا مَا كَانَ لِغَيْرِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ يَمِينٍ سَلَفَتْ مِنِّي فَحَنثْتُ فِيهَا ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |