تفسير

رقم الحديث : 251

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا بِهَذَا ، ثُمَّ قَالَ : وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ : شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ ، فَأَلْقَاهُ عَلَى يَمِينِهِ ثَلاثًا ، ثُمَّ غَمَسَ يَمِينَهُ فِي الْمَاءِ ، فَغَسَلَ بِهَا يَسَارَهُ ثَلاثًا ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِي الْمَاءِ ، فَحَفَنَ بِهَا حَفْنَةً مِنَ الْمَاءِ ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا ، وَاسْتَنْثَرَ ثَلاثًا ، ثُمَّ أَدْخَلَ كَفَّيْهِ فِي الإِنَاءِ ، فَرَفَعَهَا إِلَى وَجْهِهِ ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا ، وَغَسَلَ بَاطِنَ أُذُنَيْهِ ، وَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي دَاخِلٍ ، وَمَسَحَ ظَاهِرَ رَقَبَتِهِ ، وَبَاطِنَ لِحْيَتِهِ ثَلاثًا ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِي الإِنَاءِ ، فَغَسَلَ بِهَا ذِرَاعَهُ الْيُمْنَى حَتَّى جَاوَزَ الْمِرْفَقَ ثَلاثًا ، ثُمَّ غَسَلَ يَسَارَهُ بِيَمِينِهِ حَتَّى جَاوَزَ الْمِرْفَقَ ثَلاثًا ، ثُمَّ مَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاثًا ، وَظَاهِرَ أُذُنَيْهِ ثَلاثًا ، وَظَاهِرَ رَقَبَتِهِ وَأَظُنُّهُ قَالَ : وَظَاهِرَ لِحْيَتِهِ ثَلاثًا ، ثُمَّ غَسَلَ بِيَمِينِهِ قَدَمَهُ الْيُمْنَى ثَلاثًا ، وَفَصَلَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ أَوْ قَالَ : خَلَّلَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، وَرَفَعَ الْمَاءَ حَتَّى جَازَ الْكَعْبَ ، ثُمَّ رَفَعَهُ فِي السَّاقِ ، ثُمَّ فَعَلَ بِالْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ أَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ ، فَمَلأَ بِهَا ، ثُمَّ وَضَعَهَا عَلَى رَأْسِهِ حَتَّى انْحَدَرَ الْمَاءُ مِنْ جَوَانِبِهِ ، وَقَالَ : " هَذَا تَمَامُ الْوُضُوءِ " ، وَلَمْ أَرَهُ تَنَشَّفَ بِثَوْبٍ ، ثُمَّ نَهَضَ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَدَخَلَ فِي الْمِحْرَابِ يَعْنِي : مَوْضِعَ الْمِحْرَابِ وَصَفَّ النَّاسَ خَلْفَهُ ، عَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ يَسَارِهِ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ حَتَّى حَاذَتَا شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ، ثُمَّ وَضَعَ يَمِينَهُ عَلَى يَسَارِهِ وَعِنْدَ صَدْرِهِ ، ثُمَّ افْتَتَحَ الْقِرَاءَةَ ، فَجَهَرَ بِالْحَمْدِ ، ثُمَّ فَرَغَ مِنْ سُورَةِ الْحَمْدِ ، ثُمَّ قَالَ : " آمِينَ " ، حَتَّى سَمَّعَ مَنْ خَلْفَهُ ، ثُمَّ قَرَأَ سُورَةً أُخْرَى ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى حَاذَتَا شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ، ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، وَأَمْهَلَ فِي الرُّكُوعِ حَتَّى اعْتَدَلَ ، وَصَارَ صُلْبُهُ لَوْ وُضِعَ عَلَيْهِ قَدَحٌ مِنَ الْمَاءِ لَمَا انْكَفَأَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخُشُوعٍ ، وَقَالَ : " سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ " ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ، ثُمَّ انْحَطَّ لِلسُّجُودِ بِالتَّكْبِيرِ ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ، ثُمَّ أَثْبَتَ جَبْهَتَهُ فِي الأَرْضِ حَتَّى إِنِّي أَرَى أَنْفَهُ فِي الرَّمْلِ ، وَقَوَّسَ بِذِرَاعَيْهِ وَرَأَسِهِ ، وَبَسَطَ فَخِذَهُ الْيَسَارَ وَنَصَبَ الْيَمِينَ ، كَمَا أَثْبَتَ أَصَابِعَ رِجْلِهِ ، وَلَمْ يُمْهِلْ بِالسُّجُودِ ، وَرَفَعَ رَأْسَهُ ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ بِالتَّكْبِيرِ إِلَى أَنْ حَاذَتَا بِشَحْمَةِ أُذُنَيْهِ ، وَجَلَسَ جِلْسَةً خَفِيفَةً ، فَوَضَعَ كَفَّهُ الْيَمِينَ عَلَى رُكْبَتِهِ وَبَعْضِ فَخِذِهِ ، وَحَلَّقَ بِأُصْبُعِهِ ، ثُمَّ انْحَطَّ سَاجِدًا بِمِثْلِ ذَلِكَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ بِالتَّكْبِيرِ بِيَدَيْهِ إِلَى أَنْ حَاذَتَا بِشَحْمَةِ أُذُنَيْهِ ، وَإِلَى أَنْ اعْتَدَلَ فِي قِيَامِهِ ، وَرَجَعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ ، ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَفْعَلُ فِيهِنَّ مَا فَعَلَ فِي هَذِهِ ، ثُمَّ جَلَسَ جَلْسَةً فِي التَّشَهُّدِ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ سَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ خَدِّهِ الأَيْسَرِ ، وَسَلَّمَ عَنْ يَسَارِهِ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ خَدِّهِ الأَيْمَنِ . قُلْتُ : لَمْ أَرَهُ بِتَمَامِهِ ، وَعِنْدَ مُسْلِمٍ طَرَفٌ مِنْهُ فِي الصَّلاةِ ، وَكَذَلِكَ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ ، وَعِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ طَرَفٌ يَسِيرٌ فِي الطَّهَارَةِ . قَالَ الْبَزَّارُ : لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ ، عَنْ وَائِلٍ . .

الرواه :

الأسم الرتبة
وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ

صحابي

أُمِّهِ

مجهول الحال

أَبِيهِ

ثقة

سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ

ضعيف الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ

مقبول

إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ

ثقة حافظ