تفسير

رقم الحديث : 3175

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، يَعْنِي ابْنَ أَرْطَاةَ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( ح ) وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ ، ثنا الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثنا الأَعْمَشُ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَاللَّفْظُ لَفْظُ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلا قَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ ، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ ، ذُو حَدَقَةٍ جَاحِظَةٍ ، وَلا تَخْفَى ، كَأَنَّهُ نُخَامَةٌ فِي جَنْبِ جِدَارٍ ، وَعَيْنُهُ الْيُسْرَى ، كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ، وَمَعَهُ مِثْلُ الْجَنَّةِ ، وَمِثْلُ النَّارِ ، فَجَنَّتُهُ ذَاتُ دُخَانٍ ، وَنَارُهُ رَوْضَةٌ خَضْرَاءُ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَجُلانِ ، يُنْذِرَانِ أَهْلَ الْقُرَى ، كُلَّمَا خَرَجَا مِنْ قَرْيَةٍ ، دَخَلَ أَوَائِلُهُمْ ، وَيُسَلَّطُ عَلَى رَجُلٍ ، لا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهِ ، فَيَذْبَحُهُ ، ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : قُمْ ، فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ : كَيْفَ تَرَوْنَ ، أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ ، فَيَقُولُ الْمَذْبُوحُ : بَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ يَعُودُ ، فَيَذْبَحُهُ ، ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : قُمْ ، فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ كَيْفَ تَرَوْنَ ؟ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ وَيَقُولُ الْمَذْبُوحُ : يَأَيُّهَا النَّاسُ ! هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاللَّهِ مَا زَادَنِي هَذَا فِيكَ ، إِلا بَصِيرَةً ، فَيَعُودُ فَيَذْبَحُهُ الثَّالِثَةَ ، فَيَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ ، فَيَقُولُ لَهُ : قُمْ ، فَيَقُومُ ، فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ : كَيْفَ تَرَوْنَ ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ ، ثُمَّ يَقُولُ الْمَذْبُوحُ : يَأَيُّهَا النَّاسُ ! هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاللَّهِ مَا زَادَنِي هَذَا فِيكَ إِلا بَصِيرَةً ، فَيُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهُ الرَّابِعَةَ ، فَيَضْرِبُ اللَّهُ عَلَى حَلْقِهِ بِصَفِيحَةٍ مِنْ نُحَاسٍ ، فَلا يَسْتَطِيعُ ذَبْحَهُ " . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : وَاللَّهِ مَا دَرِيتُ مَا النُّحَاسُ إِلا يَوْمَئِذٍ ، فَيَغْرِسُ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَيَزْرَعُونَ . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ ، قُلْنَا : إِنَّ ذَلِكَ الرَّجُلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، مِمَّا نَعْلَمُ مِنْ قَوَّتِهِ وَجَلَدِهِ . قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : فَمَا كُنَّا نَرَاهُ إِلا عُمَرَ ، حَتَّى مَاتَ عُمَرُ . قُلْتُ : هُوَ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ بِاخْتِصَارٍ ، وَلَمْ أَرَهُ بِتَمَامِهِ . قَالَ الْبَزَّارُ : لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ . قُلْتُ : إِنْ أَرَادَ بِتَمَامِهِ ، فَنَعَمْ ، وَإِلا فَلا . حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ ، ثنا الأَعْمَشُ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قُلْتُ : فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، بِاخْتِصَارٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي سَعِيدٍ

صحابي

عَطِيَّةَ

ضعيف الحديث

الأَعْمَشُ

ثقة حافظ

أَحْمَدُ

ثقة

سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ

ثقة

أَبِي سَعِيدٍ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلا قَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ ، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ ، ذُو حَدَقَةٍ جَاحِظَةٍ ، وَلا تَخْفَى ، كَأَنَّهُ نُخَامَةٌ فِي جَنْبِ جِدَارٍ ، وَعَيْنُهُ الْيُسْرَى ، كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ، وَمَعَهُ مِثْلُ الْجَنَّةِ ، وَمِثْلُ النَّارِ ، فَجَنَّتُهُ ذَاتُ دُخَانٍ ، وَنَارُهُ رَوْضَةٌ خَضْرَاءُ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَجُلانِ ، يُنْذِرَانِ أَهْلَ الْقُرَى ، كُلَّمَا خَرَجَا مِنْ قَرْيَةٍ ، دَخَلَ أَوَائِلُهُمْ ، وَيُسَلَّطُ عَلَى رَجُلٍ ، لا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهِ ، فَيَذْبَحُهُ ، ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : قُمْ ، فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ : كَيْفَ تَرَوْنَ ، أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ ، فَيَقُولُ الْمَذْبُوحُ : بَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ يَعُودُ ، فَيَذْبَحُهُ ، ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : قُمْ ، فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ كَيْفَ تَرَوْنَ ؟ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ وَيَقُولُ الْمَذْبُوحُ : يَأَيُّهَا النَّاسُ ! هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاللَّهِ مَا زَادَنِي هَذَا فِيكَ ، إِلا بَصِيرَةً ، فَيَعُودُ فَيَذْبَحُهُ الثَّالِثَةَ ، فَيَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ ، فَيَقُولُ لَهُ : قُمْ ، فَيَقُومُ ، فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ : كَيْفَ تَرَوْنَ ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ ، ثُمَّ يَقُولُ الْمَذْبُوحُ : يَأَيُّهَا النَّاسُ ! هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاللَّهِ مَا زَادَنِي هَذَا فِيكَ إِلا بَصِيرَةً ، فَيُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهُ الرَّابِعَةَ ، فَيَضْرِبُ اللَّهُ عَلَى حَلْقِهِ بِصَفِيحَةٍ مِنْ نُحَاسٍ ، فَلا يَسْتَطِيعُ ذَبْحَهُ " . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : وَاللَّهِ مَا دَرِيتُ مَا النُّحَاسُ إِلا يَوْمَئِذٍ ، فَيَغْرِسُ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَيَزْرَعُونَ . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ ، قُلْنَا : إِنَّ ذَلِكَ الرَّجُلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، مِمَّا نَعْلَمُ مِنْ قَوَّتِهِ وَجَلَدِهِ . قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : فَمَا كُنَّا نَرَاهُ إِلا عُمَرَ ، حَتَّى مَاتَ عُمَرُ . قُلْتُ : هُوَ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ بِاخْتِصَارٍ ، وَلَمْ أَرَهُ بِتَمَامِهِ . قَالَ الْبَزَّارُ : لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ . قُلْتُ : إِنْ أَرَادَ بِتَمَامِهِ ، فَنَعَمْ ، وَإِلا فَلا . حَدَّثَنَا

صحابي

عَطِيَّةَ

ضعيف الحديث

الأَعْمَشُ

ثقة حافظ

الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثنا

ثقة

عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ

صدوق حسن الحديث

أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

صحابي

عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ

ضعيف الحديث

الْحَجَّاجِ ، يَعْنِي ابْنَ أَرْطَاةَ

صدوق كثير الخطأ والتدليس

حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ

تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.