حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الأَشْرَسِ السُّلَمِيُّ , أَخْبَرَنَا الْجَارُودُ بْنُ يَزِيدَ , أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ . وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ , أَخْبَرَنَا عبدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْخفقِيُّ , أَخْبَرَنَا أَسَدُ بْنُ عَمْرٍو . ح وَحَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ الْهَرَوِيُّ , بِبَغْدَادَ , أَخْبَرَنَا النُّعْمَانُ بْنُ خَالِدٍ التَّمَّارُ , أَخْبَرَنَا أَسَدُ بْنُ عَمْرٍو , أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ . وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ , بِالرَّيِّ , أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الزُّبَيْرِيُّ , أَنْبَأنَا أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ , أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ . وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شُرَيْحٍ , حَدَّثَنَا اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , قَالا : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ , أَخْبَرَنِي الْمُقْرِئُ , وَاللَّفْظُ لَهُ , أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍ , قَالَ : انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّاسُ : انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ , فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَطَالَ الْمَقَامَ حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهُ لا يَرْكَعُ , ثُمَّ رَكَعَ فَكَانَ رُكُوعُهُ قَدْرَ قِيَامِهِ , ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ رُكُوعِهِ , وَكَانَ قِيَامُهُ قَدْرَ رُكُوعِهِ ثُمَّ سَجَدَ فَكَانَ سُجُودُهُ قَدْرَ قِيَامِهِ , ثُمَّ جَلَسَ , فَكَانَ جُلُوسُهُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قَدْرَ سُجُودِهِ , ثُمَّ صَلَّى الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ , حَتَّى إِذَا كَانَتِ السَّجْدَةُ الآخِرَةُ بَكَى , فَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُ فَسَمِعْنَاهُ وَهُوَ يَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ أَلَمْ تَعِدْنِي أَلا تُعَذِّبَهُمْ وَأَنَا فِيهِمْ " . ثُمَّ جَلَسَ فَتَشَهَّدَ , ثُمَّ انْصَرَفَ , وَأَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ , ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ , فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلاةِ , وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أُدْنِيتُ مِنَ الْجَنَّةِ , حَتَّى لَوْ شِئْتُ أَنْ أَتَنَاوَلَ غُصْنًا مِنْ أَغْصَانِهَا لَفَعَلْتُ , وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أُدْنِيتُ مِنَ النَّارِ حَتَّى جَعَلْتُ لَهَبَهَا عَلَيَّ وَعَلَيْكُمْ , وَقَدْ رَأَيْتُ سَارِقَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يُعَذَّبُ بِالنَّارِ , وَلَقَدْ رَأَيْتُ فِيهَا عَبْدَ بَنِي دُعْدُعٍ سَارِقَ الْحَاجِّ بِمِحْجَنَةٍ , وَلَقَدْ رَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً أَدْمَاءَ طَوِيلَةً حِمْيَرِيَّةً , تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تُسْقِهَا , وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ " . حَدَّثَنَا أَحَمْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ , أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , أَخْبَرَنَا الْمُقْرِئُ , بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ .