تفسير

رقم الحديث : 350

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ , أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ , عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ , عَنْ حَمَّادٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عَلْقَمَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : هَلْ يَبْقَى أَحَدٌ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ فِي النَّارِ؟ قَالَ : " نَعَمْ , رَجُلٌ فِي قَعْرِ جَهَنَّمَ يُنَادِي بِالْحَنَّانِ الْمَنَّانِ , حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام فَيَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ الصَّوْتِ , فَقَالَ : الْعَجَبَ الْعَجَبَ حَتَّى يَصِيرَ بَيْنَ يَدَيْ عَرْشِ الرَّحْمَنِ سَاجِدًا , فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا جِبْرِيلُ فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَقُولُ : مَا رَأَيْتَ مِنَ الْعَجَائِبِ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا رَآهُ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ قَعْرِ جَهَنَّمَ يُنَادِي بِالْحَنَّانِ والْمَنَّانِ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ الصَّوْتِ , فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا جِبْرِيلُ ، اذْهَبْ إِلَى مَالِكٍ , وَقُلْ لَهُ : أَخْرِجِ الْعَبْدَ الَّذِي يُنَادِي بِالْحَنَّانِ والْمَنَّانِ , فَيَذْهَبُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ , فَيَضْرِبُهُ , فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ مَالِكٌ , فَيَقُوُل جِبْرِيلُ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ : أَخْرِجِ الْعَبْدَ الَّذِي يُنَادِي بِالْحَنَّانِ وَالْمَنَّانِ , فَيَدْخُلُ , فَيَطْلُبُ , ولا يَجِدُ , وَإِنَّ مَالِكًا أَعْرَفُ بِأَهْلِ النَّارِ مِنَ الأُمِّ بِولدِهَا , فَيَخْرُجُ , فَيَقُولُ لِجِبْرِيلَ : إِنَّ جَهَنَّمَ زَفَرَتْ زَفْرَةً , لا أَعْرِفُ الْحِجَارَةَ مِنَ الْحَدِيدِ , وَلا الْحَدِيدَ مِنَ الرِّجَالِ , فَيَرْجِعُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ حَتَّى يَصِيرَ بَيْنَ يَدَيْ عَرْشِ الرَّحْمَنِ سَاجِدًا , فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا جِبْرِيلُ , لم يُجَأْ بعَبْدِي , فَيَقُولُ : يَا رَبِّ إِنَّ مَالِكًا يَقُولُ : إِنَّ جَهَنَّمَ زَفَرَتْ زَفْرَةً لا أَعْرِفُ الْحِجَارَةَ مِنَ الْحَدِيدِ , وَلا الْحَدِيدَ مِنَ الرِّجَالِ , فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : قُلْ لِمَالِكٍ : إِنَّ عَبْدِي فِي قَعْرِ كَذَا وَكَذَا , وَفِي بِئْرِ كَذَا وَكَذَا , وَفِي زَاوِيَةِ كَذَا وَكَذَا , فَيَذْهَبُ جِبْرِيلُ , فَيَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ : إِنَّ عَبْدِي فِي قَعْرِ كَذَا وَكَذَا , وَفِي بِئْرِ كَذَا وَكَذَا , وَفِي زَاوِيَةِ كَذَا وَكَذَا , فَيَدْخُلُ مَالِكٌ , فَيَجِدُهُ مَطْرُوحًا مَنْكُوسا , مَشْدُودًا , نَاصِيَتُهُ إِلَى قَدَمِهِ وَيَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ , وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ ، الْحَيَّاتُ وَالْعَقَارِبُ ويَجْذِبُهُ جَذْبَةً حَتَّى تسْقُطَ عَنْهُ الْحَيَّاتُ وَالْعَقَارِبُ , ثُمَّ يَجْذِبُهُ جَذْبَةً أُخْرَى حَتَّى ينْقَطِعَ عَنْهُ السَّلاسِلُ وَالأَغْلالُ ثُمَّ يُخْرِجُهُ مِنَ النَّارِ فَيُضيِّرُ بهُ فِي مَاءِ الْحَيَوَانِ , وَيَدْفَعُهُ إِلَى جِبْرِيلَ , فَيَأْخُذُهُ بِنَاصِيَتِهِ وَيَمُدُّهُ مَدًّا فَمَا يَمُرُّ عَلَى مَلأٍ , مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلا وَهُمْ يَقُولُونَ : أُفٍّ , لِهَذَا الْعَبْدِ حَتَّى يَصِيرَ , بَيْنَ يَدَيْ عَرْشِ الرَّحْمَنِ سَاجِدًا , فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا جِبْرِيلُ , فَيَقُولُ اللَّهُ : عَبْدِي أَلَمْ أَخْلُقْكَ بِخَلْقٍ حَسَنٍ ؟ أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ رَسُولا ؟ أَلَمْ يَقْرَأَ عَلَيْكَ كِتَابِي ؟ أَلَمْ يَأْمُرْكَ وَلَمْ يَنْهَكَ عَنِ الْمُنْكَرِ ؟ حَتَّى يُقِرَّ الْعَبْدُ , فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : فَلِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ الْعَبْدُ : يَا رَبِّ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي , حَتَّى لقِيتُ فِي النَّارِ كَذَا وَكَذا خَرِيفًا , لَمْ أَقْطَعْ رَجَائِي مِنْكَ , يَا رَبِّ دَعَوْتُكَ بِالْحَنَّانِ وَالْمَنَّانِ فَأَخْرَجْنِي بِفَضْلِكَ , فَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : اشْهَدُوا مَلائِكَتِي بِأَنِّي قَدْ رَحِمْتُهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

صحابي

عَلْقَمَةَ

ثقة ثبت

إِبْرَاهِيمَ

ثقة

حَمَّادٍ

صدوق كثير الخطأ والوهم, ورمي بالإرجاء

أَبِي حَنِيفَةَ

فقيه مشهور مؤسس المذهب الحنفي

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ

ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد جمعت فيه خصال الخير

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ

متهم بالكذب رغم كونه حافظا

Whoops, looks like something went wrong.