وَأَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيُّ الْمُؤَدِّبُ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ، أنا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَنَّاءِ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ النَّرْسِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ، فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ السَّادِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ ، إِمْلاءً فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ ، نا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ . وأنا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَسَّانِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ، أنا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ الْبَزَّازُ ، نا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ، قَالا : نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، نا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ؛ يَعْنِي : السَّبِيعِيَّ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ أَوْصَى رَجُلا قَالَ : “ إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلِ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ “ . هَذَا حديث صحيح متفق على صحته ، رواه البخاري فِي “ الدعوات “ من “ جامعه “ عن أَبِي زيد سعيد بن الربيع العامري ، وأبي إبراهيم مُحَمَّد بن عرعرة السامي ، وأبي الحسن آدم بن إياس العسقلاني . رواه مسلم فيه من “ صحيحه “ ، عن أَبِي موسى مُحَمَّد بن المثنى ، وأبي بكر مُحَمَّد بن بشار بندار ، كلاهما عن مُحَمَّد بن جعفر غندر ، وأربعتهم عن شعبة كما أخرجناه فِي الرواية الأخيرة ، فوقع لنا بدلا للبخاري . ورواه الترمذي فيه من “ جامعه “ ، عن أَبِي عبد الله مُحَمَّد بن يَحْيَى العدني . ورواه النسائي فِي “ اليوم والليلة “ من “ سننه “ ، عن قتيبة بن سعيد ، كلاهما عن سُفْيَان كما أخرجناه فِي الروايتين المتقدمتين ، فوقع لنا بدلا لهما . ورواه النسائي أيضا فِي “ اليوم والليلة “ من طرق أحدها عن أَبِي جعفر مُحَمَّد بن عبيد الله بن يزيد بن إبراهيم الحراني المعروف بالقردواني ، عن أبيه ، عن عثمان بن عمرو ، عن سعيد ، عن إبراهيم ، عن يزيد بن عبد الله بن أُسَامَة بن الهاد ، عن أَبِي إسحاق نحو ما أخرجناه ، وقال النسائي : لا أعرف سعيدا ولا إبراهيم ، فوقع لنا عاليا ، ومن حيث العدد كأنني لقيت أَبَا عبد الرحمن النسائي ، وسمعته منه ، وصافحته به فِي هَذِهِ الطرق جميعها خلا روايتي عن أَبِي المكارم اللبان ، فإنني ساويته فيها ، ولله الحمد والمنة .