أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا السَّلَفِيُّ ، كِتَابَةً ، أنا أَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجَصَّاصُ ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ، نا أَبُو أَحْمَدَ هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَدَنِيُّ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " مَا زَالَتْ بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَعْنِي : الْمُخَاصَمَةَ ، حَتَّى خَاصَمَ الرُّوحُ الْجَسَدَ ، فَقَالَ الْجَسَدُ : يَا رَبِّ ، إِنَّمَا كُنْتُ مِثْلَ الْحَشِيَّةِ النَّخِرَةِ ، لَيْسَ لِي تَصَرُّفٌ حَتَّى جَاءَ هَذَا ، فَدَخَلَ فِيَّ ، فَنَجِّنِي مِنْهُ وَعَذِّبْهُ . فَقَالَتِ الرُّوحُ : بَرِئَتْ مِنْكَ الرُّوحُ ، وَأَنْتَ خَلَقْتَهُ ، وَإِنَّمَا كُنْتُ كَالشِّهَابِّ لَمْ تَكُنْ لِي يَدٌ أَبْطِشُ بِهَا ، وَلا عَيْنٌ أُبْصِرُ بِهَا ، وَلا أُذُنٌ أَسْمَعُ بِهَا ، وَلا رِجْلٌ أَمْشِي عَلَيْهَا ، وَلا عَقْلٌ أَعْقِلُ بِهِ ، حَتَّى جِئْتَ فَدَخَلْتَ فِي هَذَا الْجَسَدِ فَخَلِّدْ عَلَيْهِ الْعَذَابَ وَنَجِّنِي مِنْهُ الْيَوْمَ ، فَقِيلَ : يُضْرَبُ لَكُمَا مَثَلا أَوْ مَثَلَكُمَا كَمَثَلِ أَعْمَى وَمُقْعَدٍ دَخَلا حَائِطًا دَانِيَةً ثِمَارُهُ , فَالأَعْمَى لا يُبْصُرُهَا وَالْمُقْعَدُ يُبْصِرُهَا وَلا يَنَالُهَا ، فَدَعَا الْمُقْعَدُ الأَعْمَى ، فَقَالَ : احْمِلْنِي حَتَّى أُسَدِّدَكَ وَآكُلُ وَأُطْعِمُكَ ، فَحَمَلَهُ وَسَدَّدَهُ فَأَدْرَكَا فَعَلَى أَيِّهِمَا يَقَعُ الْعَذَابُ ، قَالا : عَلَيْهِمَا جَمِيعًا , قَالَ : فَالْعَذَابُ عَلَيْكُمَا . أَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ خَرَّجَ لَهُ التِّرْمِذِيُّ ، وَالْقَزْوِينِيُّ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |