أَخْبَرَنَا وَالِدِي الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الشَّيْخُ الإِمَامُ الْعَلامَةُ شَيْخُ الإِسْلامِ قَاضِي الْقُضَاةِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ ابْنُ الْقَاضِي الإِمَامِ زَيْنِ الدِّينِ عَبْدِ الْكَافِي بْنِ عَلِيِّ بْنِ تَمَّامٍ السُّبْكِيُّ الشَّافِعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ بَدْرَانَ بْنِ بَدْرٍ الْحَجَوِيُّ الْمَقْدِسِيُّ ، وَأُمُّ مُحَمَّدٍ زَيْنَبُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ شُكْرٍ الْمَقْدِسِيَّةُ سَمَاعًا عَلَيْهِمَا ، قَالا : أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَاقِلانِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ السَّقَطِّيُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي رُؤْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْبَاغَنْدِيُّ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ عِنْدَ الْكَعْبَةِ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ لَنَا ، قُلْنَا : أَلا تَسْتَنْصِرُ لَنَا ؟ قَالَ : فَجَلَسَ مُغْضِبًا مُحْمَرًّا وَجْهُهُ ، فَقَالَ : “ كَانَ الرَّجُلُ مِنْ قَبْلِكُمْ يُؤْخَذُ فَيُوضَعُ الْمِنْشَارُ عَلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ، وَيُمَشَّطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ أَوْ عَصَبٍ ، وَلَيُتِمَّنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذَا الدِّينَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلا اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ فِي غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَعْجَلُونَ “ . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ مُسَدَّدٍ وَابْنِ الْمُثَنَّى ، كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ . وَعَنِ الْحُمَيْدِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ بَيَانٍ وَإِسْمَاعِيلَ . وأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ ، عَنْ هُشَيْمٍ وَخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، كِلاهُمَا ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ . وأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، بِهِ . وَعَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَابْنِ مُثَنًّى ، كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بِبَعْضِهِ ، كِلاهُمَا عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، بِهِ .