وَأَخْبَرَتْنَا بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمِ بْنِ صَصَرَى إِجَازَةً ، وَالْقَاضِي مُحْيِي الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي يَحْيَى بْنُ فَضْلِ اللَّهِ ابْنِ مُجَلِّي الْعَدَوِيُّ الْعُمَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ ؛ قَالا : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ مَكِّيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ عَلانَ الْقَيْسِيُّ ، قَالَتْ أَسْمَاءُ : سَمَاعًا ، وَقَالَ يَحْيَى : إِجَازَةً ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ خَلْدُونٍ الْوَاعِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي دَارِهِ بِدِمَشْقَ فِي جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ ، قَالَ : قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ يُوسُفَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَيَانَجِيِّ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ ، قِيلَ لَهُ : أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ شَادِلٍ الْهَاشِمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ : “ اعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً ، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بِهَا ، فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ “ قَالَ : فَضَالَّةُ الإِبِلِ ؟ قَالَ : فَغَضِبَ ، وَقَالَ : “ مَا لَكَ وَلَهَا ، مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا تَرِدُ الْمَاءَ وَتَرْعَى الشَّجَرَ “ ، قَالَ : فَضَالَّةُ الْغَنَمِ ؟ فَقَالَ : “ لَكَ أَوْ لأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ “ . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْعِلْمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ ، بِهِ . فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا .