أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم ، قال : حدثنا أبو حاتم الرازي ، قال : حدثنا سليمان بن حرب ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن الحسن ، عن الأحنف بن قيس ، قال : بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان ، إذ لقيني رجل من بني ليث ، فأخذ بيدي ، فقال : ألا أبشرك ؟ قلت : بلى ، قال : أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعيًا إلى بني سعد ، فسألوني عن الإسلام ، فجعلت أخبرهم وأدعوهم إلى الإسلام ، فقلت : إنك تدعو إلى خير ، وما أسمع إلا حسنًا ، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : اللهم اغفر للأحنف . فكان الأحنف يقول : فما شيء أرجى عندي من ذلك ، يعني دعوة النبي صلى الله عليه وسلم .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
رجل | اسم مبهم | |
الأحنف بن قيس | الأحنف بن قيس التميمي | ثقة |
الحسن | الحسن البصري | ثقة يرسل كثيرا ويدلس |
علي بن زيد | علي بن زيد القرشي / توفي في :131 | ضعيف الحديث |
حماد بن سلمة | حماد بن سلمة البصري | تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد |
سليمان بن حرب | سليمان بن حرب الواشحي | ثقة إمام حافظ |
أبو حاتم الرازي | محمد بن إدريس الحنظلي / توفي في :275 | أحد الحفاظ |
أحمد بن محمد بن إبراهيم | أحمد بن محمد الأصبهاني | صدوق حسن الحديث |