تفسير

رقم الحديث : 43

أخبرنا خالد بن أحمد الحضرمي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، قال : حدثني عمار بن أبي يحيى ، عن سلمة بن تميم ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عبد الله بن سفيان ، قال : بعث عمر بن الخطاب بشر بن عاصم على صدقات مكة والمدينة ، فمكث بشر بن عاصم لم يخرج ، فلقيه عمر ، فقال له : يا بشر ، ما منعك أن تخرج إلى ما وليتك من أمر المسلمين ، أما ترى لنا عليك حقًا ؟ قال : بلى يا أمير المؤمنين ، ولكن كيف أخرج على عمل ، وقد سمعت من رسول الله ما سمعت ، قال : وماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما وال ولي من أمر المسلمين شيئًا وقف به على جسر جهنم ، يزعزع به الجسر ، حتى يزول كل عظم من حقه ، مغفور له بعد أو معذب " . قال : فأدبر عمر كئيبًا حتى انتهى إلى مجلس فيه أبو ذر ، وسلمان ، فقال أبو ذر : مرحبا يا أمير المؤمنين ، فقال عمر : وكيف يهنينا العيش مع ما سمعت بشر بن عاصم يذكر عن رسول الله ، فقال أبو ذر : وما سمعت بشرًا يذكر ؟ فحدثه عمر ، فقال أبو ذر : ربما سمعته من رسول الله ، فقال عمر : فمن يأخذها مني بما فيها ، فقال أبو ذر : من سلت الله أنفه وألصق خده بالأرض ، شقت عليك يا عمر ؟ فقال : نعم .

الرواه :

الأسم الرتبة
بشر بن عاصم

صحابي

عبد الله بن سفيان

ثقة

عطاء بن أبي رباح

ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن

سلمة بن تميم

ثقة

عمار بن أبي يحيى

مجهول الحال

أبيه

ثقة رمي بالقدر

أبي

صدوق حسن الحديث

أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة

ضعيف الحديث

خالد بن أحمد الحضرمي

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.