التقلل من الدنيا واخذ الكفاف


تفسير

رقم الحديث : 119

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحَارِثِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ ُزبُرْقَانَ ، قَالَ : بَلَغَنِي ، عَنِ ابْنِ مُنَبِّهٍ ، أَنَّهُ قَالَ : " إِنَّ مِنْ أَعْوَانِ الخلائق عَلَى الدِّينِ : الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا ، وَأَوْشَكُهَا رَدًا اتِّبَاعُ الْهَوَى ، وَمِنَ اتِّبَاعِ الْهَوَى الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا ، وَمِنَ الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا حُبُّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ ، وَإِنَّ مِنْ حُبِّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ اسْتِحْلالُ الْحَرَامِ ، وَغَضَبُ اللَّهِ الدَّاءُ الَّذِي لا دَوَاءَ لَهُ إِلا رِضًا اللَّهِ ، وَرِضْوَانُ اللَّهِ الدَّوَاءُ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَهُ دَاءٌ ، فَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُرْضِيَ رَبَّهُ يُسْخِطْ نَفْسَهُ ، وَمَنْ لا يُسْخِطُ نَفْسَهُ لا يُرْضِي رَبَّهُ ، إِنْ كَانَ كُلَّمَا ثَقُلَ عَلَى الرَّجُلِ شَيْءٌ مِنْ دِينِهِ تَرَكَهُ ، أَوْشَكَ أَنْ لا يَبْقَى مَعَهُ شَيْءٌ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.