التقلل من الدنيا واخذ الكفاف


تفسير

رقم الحديث : 84

حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ التَّرْقُفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حِسْبَةَ مُسْلِمُ بْنُ أَكْيَسَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : ذَكَرَ لِي مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ ، فَوَجَدَهُ يَبْكِي ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ؟ قَالَ : بُكَائِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ويَفِيءُ عَلَيْهِمْ ، وَذَكَرَ الشَّامَ ، فَقَالَ : " إِنْ يُنْسَأْ فِي أَجَلِكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ فَحَسْبُكَ مِنَ الْخَدَمِ ثَلاثَةٌ : خَادِمٌ يَخْدُمُكَ ، وَخَادِمٌ يُسَافَرُ مَعَكَ ، وَخَادِمٌ يَخْدُمُ أَهْلَكَ ، وَحَسْبُكَ مِنَ الدَّوَابِّ ثَلاثَةٌ : دَابَّةٌ لِرَحْلِكَ ، وَدَابَّةٌ لِثَقَلِكَ ، وَدَابَّةٌ لِغُلامِكَ " ، ثُمَّ هَأَنَذَا أَنْظُرُ إِلَى بَيْتِي قَدِ امْتَلأَ رَقِيقًا ، وَأَنْظُرُ إِلَى مِرْبَطِي قَدِ امْتَلأَ خَيْلا وَدَوابًّا ، فَكَيْفَ أَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ هَذَا ؟ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ

صحابي

أَبُو حِسْبَةَ مُسْلِمُ بْنُ أَكْيَسَ

مجهول الحال

صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو

ثقة

أَبُو الْمُغِيرَةِ

ثقة

عَبَّاسٌ التَّرْقُفِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.