نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ السَّرِيَّ بْنَ حَيَّانَ ، يَقُولُ : وَكَانَ سُفْيَانُ مُعْجَبًا بِهِ يَقُولُ : " أَجَاعَتْهُمُ الدُّنْيَا فَجَاعُوا وَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ ذُو التَّقْوَى عَنِ الْعَيْشِ مُلْجَمًا أَخُو طَيِّئٍ دَاوُدُ مِنْهُمْ وَمَعْشَرٌ وَمِنْهُمْ وُهَيْبٌ وَالْغَرِيبُ ابْنُ أَدْهَمَا وَفِي ابْنِ سَعِيدٍ قُدْوَةٌ لِذَوِي النُّهَى وَفِي الْوَارِثِ الْفَارُوقُ صِدْقًا وَمَقْدِمًا وَحَسْبُكَ مِنْهُمْ بِالْفُضَيْلِ وَابْنِهِ وَيُوسُفَ إِذْ لَمْ يَأْلُ أَنْ يَتَسَلَّمَا أُولَئِكَ أَصْحَابِي وَأَهْلُ مَوَدَّتِي فَصَلَّ عَلَيْهِمْ ذُو الْجَلالِ وَسَلِّمَا فَمَا ضَرَّ ذَا التَّقْوَى تَضَاؤُلُ نَسَبِهِ وَمَا زَالَ ذُو التَّقْوَى أَعَزَّ وَأَكْرَمَا وَمَا زَالَتِ التَّقْوَى تَزِيدُ عَلَى الْفَتَى إِذَا مَحَّضَ التَّقْوَى مِنَ الْعِزِّ مَنْسَمَا " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |