مما قيل في الاصابة بالعين


تفسير

رقم الحديث : 55

أخبرنا أخبرنا أَبُو غانم قَالَ : أخبرنا أَبُو خليفة ، عَن مُحَمَّد بْن سلام ، عَن يونس بْن حبيب قَالَ : كان يزيد بْن ربيعه بْن مفرغ ، رجلا من يحصب ، وكان عديدا لأسيد ابن أبي العيص بْن أمية , وكان منزلة البصرة , وكان هجاء مقداما علي الملوك , فصحب عباد بْن زياد ، وعباد علي سجستان من قبل عبيد اللَّه بْن زياد , فِي خلافة معاوية بْن أبي سفيان ، فهجا عبادا فبلغه , وكان علي ابن مفرغ دين فاستدعى عليه عباد , فباع عليه رحاه ومتاعه وقضى الغرماء , وكان فيما بيع له عَبْد يقال له برد , وجارية يقال لها أراكة , فقال ابن مفزع : أصرمت حبلك من أمامه من بعد أيام برامه لهفي علي الرأي الذي كانت عواقبه ندامه تركي سعيدا ذا الندى والبيت ترفعه الدعامة وتبعت عَبْد بني علاج تلك أشراط القيامة جاءت به حبشيه سكاء تحسبها نعامة من نسوة سود الوجوه ترى عليهن الدمامة وشريت بردا ليتني من بعد برد كنت هامه أو بومة تدعو صدى بين المشقر واليمامةْ العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الملامةْ الريح تبكي شجوها والبرق يلمع فِي غمامةْ ورمقتها فوجدتها كالضلع ليس له استقامةْ قَالَ : ثم إن ابن مفزع صار إلي البصرة ، فاستجار جماعة من بني زياد , فلم يجر منهم أحد إلا المنذر بْن الجارود , فدخل عبيد اللَّه بْن زياد علي معاوية فقال : " إن ابن مفزع قد آذانا فائذن لنا فِي قتله ، فقال : لا , ولكن ما دون القتل " ، فبعث فتناوله من دار المنذر بْن الجارود , ولم يمكنه الدفع عنه , فعاقبه معاقبه شديدة , ثم أسلمه إلي الحجامين ليعلموه الحجامة , فأنشأ يَقُولُ : وما كنت حجاما ولكن أحلني بمنزلة الحجام نأيي عَنِ الأصل .

الرواه :

الأسم الرتبة
معاوية

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.