أنشدنا أَبُو إسحاق إبراهيم بْن السري الزجاج قَالَ : أنشدنا المبرد لديك الجن : يا مهجة طلع الحمام عليها وجنى لها ثمر الردى بيديها حكمت سيفي فِي مجال خناقها ومدامعي تجري على خديها رويت من دمها الثرى ولطالما روى الهوى شفتي من شفتيها فوحق نعليها لما وطي الحصى شيء أعز على من نعليها ما كان قتليها لأني لم أكن أبكي إذا سقط الذباب عليها لكن بخلت على العيون بلحظها وأنفت من نظر العيون إليها .
الأسم | الشهرة | الرتبة |