من اقوال عائشة في وفاة اخيها واحتضار ابيها ابي بكر


تفسير

رقم الحديث : 125

حدثنَا أَبُو عَبْد اللَّه نفطويه ، قَالَ : أخبرنا أَحْمَد بْن يحيى ثعلب ، قَالَ : أخبرني ابن نجدة , عَن أبي زيد الأنصاري ، قَالَ : تقول العرب لشهري البرد : سيبان وملحان ، لما يرى فيهما من بياض الثلج والصقيع , فاشتقاق شيبان من الشيب , وملحان من الملح . ويقال لهما أيضا : شهرا قماح ، لأن الماء فيهما متكره مهجور ، أخذ فِي مقامحه الإبل , وذلك بأن تورد الماء فلم تشرب , وترفع رءوسها . قال بشر بْن أبي خازم يصف سفينة ، كان فيها هو وأصحابه : ونحن على جوانبها قعود نغض الطرف كالإبل القماح ويزعم العلماء بالأنواء أن مدة هذين الشهرين من لدن سقوط الثريا وطلوع الإكليل , إلى سقوط الطرف , وطلوع سعد بلع ، وتلك خمسة أنواء . قَالَ : وتسمي العرب ضدي هذين الشهرين فِي الحر واشتداده : أيام ناجر ، مأخوذ من النجر , وهو شدة العطش ، قَالَ ذو الرمة , وهو يصف ماء . ورده : صرى آجن يزوي له المرء وجهه ولو ذاقه ظمآن فِي شهر ناجر ومناهما بالخمس والخمس بعده وبالحل والترحال أيام ناجر . أعاد القافية مرتين لأنه واطأ فِي شعره , والعرب تسمي هذا الإيطاء .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.