من اقوال عائشة في وفاة اخيها واحتضار ابيها ابي بكر


تفسير

رقم الحديث : 132

أنشدنا الأخفش ، قَالَ : أنشدني أَحْمَد بْن يحيى ثعلب لنويفع بْن نفيع الفقعسي : بانت لطيتها الغداة جنوب وطربت , إنك ما علمت طروب ولقد تجاورنا وتهجر بيتنا حتى نفارق أو يقال مريب وزيارة البيت الذي لا يبتغي فيه سواء حديثهن معيب ولقد يميل بي الشباب إلى الصبا حينا فيحكم رأيي التجريب ولقد توسدني الفتاة يمينها وشمالها البهنانة الرعبوب نفج الحقيبة , لا يرى لكعوبها حدا وليس لساقها ظنبوب عظمت روادفها وأكمل خلقها الوالدان نجيبة ونجيب لما أحل الشيب بي أثقاله وعلمت أن شبابي المسلوب قالت : كبرت , وكل صاحب لذة لبي يعود , وذلك التتبيب هل لي من الكبر المبير طبيب فأعود غرا والزمان عجيب ذهبت لداتي والشباب , فليس لي فيمن ترين من الأنام ضريب وإذا السنون دأبن فِي طلب الفتى لحق السنون وأدرك المطلوب فاذهب إليك فليس بعلم عالم من أين يجمع حظه المكتوب يسعى الفتى لينال أفضل سعيه هيهات ذاك , ودون ذاك خطوب يسعى ويأمل والمنية خلقه توفى الإكام , لها عليه رقيب لا الموت محتقر الصغير فعادل عنه , ولا كبر الكبير مهيب ولئن كبرت لقد عمرت كأنني غصن تفيئه الرياح رطيب فكذاك حقا من يعمر يبله كر الزمان عليه والتقليب حتى يعود من البلى وكأنه فِي الكف أفوق ناصل معصوب مرط القذاذ فليس فيه مصنع لا الريش ينفعه ولا التعقيب ذهبت شعوب بأهله وبماله أو المنايا للرجال شعوب والمرء من ريب الزمان كأنه عود تداوله الرعاء ركوب غرض كل ملمة يرمي بها حتى يصاب سواده المنصوب .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.