أنشدناه الأخفش ، والزجاج ، عَن أبي العباس المبرد : تقول عجوز مدرجي متروحا على بابها من باب أهلي وغاديا أذو زوجة بالمصر أم ذو قرابة أراك لها بالبصرة العام ثاويا فقلت لها لا إن أهلي لجيرة لأكثبة الدهنا جميعا وماليا وما كنت منذ أبصرتني فِي خصومة أراجع فيها يا ابنة القوم قاضيا ولكنني أقبلت من جانبي قسا أزور فتى نجدا كريما يمانيا من آل أبي موسى ترى القوم حوله كأنهم الكروان أبصرن بازيا مرمين من ليت عليه مهابة تفادي أسود الغاب منه تفاديا وما الخرق منه يرهبون ولا الخنا عليهم , ولكن هيبة هي ما هيا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |