أخبرنا أَبُو إسحاق إبراهيم بْن السري الزجاج ، قَالَ : أخبرنا أَبُو العباس المبرد ، قَالَ : دخلت على عبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن طاهر ، وقد فصد , فظننت أن ذلك العلة , فأكثرت له من الدعاء , فقال : خفض عليك يا أبا العباس ، فليس ذلك لعلة , وانظر ما تحت البساط . فنظرت فإذا رقعة فيها : حاف الظريف بقطعة يده إذ مس من يهواه بالألم حتى إذا ضاق الفضاء به جعل الفصاد تحلة القسم قلت : حسن أيها الأمير فما سببه ؟ قَالَ : مددت البارحة يدي إلى بعض الجواري بالضرب , فألمت لما نالها الألم , فحلفت بقطع يدي , فاستفتيت اليوم فأفتيت بالفصد , ففعلت .
الأسم | الشهرة | الرتبة |