أنشدنا علي بْن سليمان , لأبي نواس : ودار ندامي عطلوها وأدلجوا بها أثر منهم جديد ودارس مساحب من جر الزقاق على الثرى وأضغاث ريحان جنى ويابس وقفت بها صحبي فجددت عهدهم وإني على أمثال ذاك لحابس ولم أدر ما هم غير ما شهدت به بشرقي ساباط الديار البسابس أقمنا بها يوما , ويوما , وثالث ويوما له يوم الترحل خامس تدار لينا الراح فِي عسجدية حبتها بأنواع التصاوير فارس قرارتها كسرى وفي جنباتها مها تدريها بالقسي الفوارس فللخمر ما زرت عليه جيوبها وللماء ما دارت عليه القلانس .