كلمة علي بن ابي طالب بعد وفاة رسول الله


تفسير

رقم الحديث : 152

أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الصَّائِغُ ، قَالَ : أنبأنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، قَالَ : رُوِيَ ، أَنْ وَفْدِ هَمْدَانَ , قَدِمُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَقُوهُ مُقْبِلا مِنْ تَبُوكَ ، فَقَامَ مَالِكُ بْنُ نَمَطٍ الْهَمْدَانِيُّ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , نَصِيَّةٌ مِنْ هَمْدَانَ , مَنْ كُلِّ حَاضِرٍ وَبَادٍ , أَتَوْكَ عَلَى قُلُصٍ نَوَاجٍ , مُتَّصِلَةٍ بِحَبَائِلِ الإِسْلامِ مِنْ مِخْلافِ خَارِفٍ وَيَامٍ , لا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ، عَهْدُهُمْ لا يُنْقَضُ عَنْ سُنَّةِ مَاحِلٍ , وَلا سَوَادِ عَنْقَفِيرٍ , مَا قَامَ لَعْلَعٌ , وَمَا جَرَى الْيَعَفُورُ بِصُلَّعٍ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ , لِمِخْلافِ خَالِفٍ وَأَهْلِ جِنَابِ الْهَضْبِ وَحِقَافِ الرَّمْلِ , مَعَ وَافِدِهَا مَالِكِ بْنِ نَمَطٍ , وَمَنْ أَسْلَمَ مِنْ قَوْمِهِ , عَلَى " أَنَّ لَهُمْ فِرَاعَهَا وَوِهَاطَهَا وَعَزَازَهَا , مَا أَقَامُوا الصَّلاةُ وَآتَوُا الزَّكَاةَ , يَرْعَوْنَ عِلافَهَا وَيَأْكُلُونَ عَفَاءَهَا , لَنَا مِنْ دِفْئِهِمْ وَصِرَامِهِمْ مَا سَلِمُوا بِالْمِيثَاقِ وَالأَمَانَةِ , وَلَهُمْ مِنَ الصَّدَقَةِ الثِّلْبُ وَالنَّابُ وَالْفَصِيلُ , وَالْفَارِضُ الدَّاجِنُ , وَالْكَبْشُ الْحَوَرِيُّ , وَعَلَيْهِمُ الصَّالِغُ وَالْقَارِحُ " ، قَالَ أَبُو القاسم : قوله : نصية من همدان يَقُولُ : نحن نصية من همدان , فرفعه لأنه خبر ابتداء مضمر . والنصية الرؤساء المختارون . ويقال انتصيت الشيء : إذا اخترته وأصلة من الناصية , كما أن الرؤساء من الرأس . والقلص : جماعة القلوص , وهي الفتية من الأبل . قَالَ الأصمعي : القلوص من النوق بمنزلة الشابة من النساء , والجمل بمنزلة الرجل , والبعير بمنزلة الإنسان يقع على الذكر والأنثى . والنواجي : السراع , واحدتها : ناجية ، والنجاء : السرعة , يمد ويقصر .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ

ثقة

أَبُو الْقَاسِمِ الصَّائِغُ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.