أنشدنا أَبُو بكر بْن دريد ، عَن أبي حاتم سهل بْن مُحَمَّد السجستاني , لسكينة بنت الحسين بْن علي بْن أبي طالب رضوان اللَّه عليهم : لا تعذليه فهم قاطع طرقه فعينه بدموع ذرف غدقه إن الحسين غداة الطف يرشقه ريب المنون فما أن يخطئ الحدقه بكف شر عباد اللَّه كلهم نسل البغايا وجيش المرق الفسقه يا أمة السوء هاتوا ما احتجاجكم غدا وجلكم بالسيف قد صفقه الويل حل بكم إلا بمن لحقه صيرتموه لأرماح العدا درقه يا عيني فاحتفلي طول الحياة دما لا تبك ولدا ولا أهلا ولا رفقه لكن على ابن رسول اللَّه فانسكبي قيحا ودمعا وفي إثريهما العلقة .
الأسم | الشهرة | الرتبة |