موعظة ام سلمة لعثمان رحمها الله


تفسير

رقم الحديث : 197

أنشدنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد ، قَالَ : أنشدنا أَبُو حاتم السجستاني , قَالَ : أنشدنا الأصمعي لثابت قطنة العتكي : يا هند كيف بنصب بات يبكيني وعائر فِي سواد العين يؤذيني كأن ليلى والأصداء هاجدة ليل السلم , وأعيا من يداويني لما حنى الدهر من قوسي , وعذرني شيبي , وقاسيت أمر الغلط والين إذا ذكرت أبا غسان أرقني هم إذا غرض السارون يشجيني كان المفضل عزا فِي ذوي يمن وعصمة وثمالا للمساكين غثيا لدي أزمة غبراء شاتية من السنين ومأوى كل مسكين إني تذكرت قتلى لو شهدتهم فِي حومة الموت لم يصلوا بها دوني لا خير فِي العيش إذ لم نجن بعدهم حربا تبيء بهم قتلى فتشفيني لا خير فِي طمع يدني على طبع وغفة من قليل العيش تكفيني أنظر فِي الأمر يعنيني الجواب به ولست انظر فيما ليس يعنيني لا أكثر القول فيما ينهضون به من الكلام , قليل منه يكفيني لا أركب الأمر تزري به عواقبه ولا يعاب به عرضة ولا ديني لا يغلب الجهل حلمي عند مقدرة ولا العضيهة من غير ذي الضغن تكبيني كم من عدو رماني لو قصدت له لم يأخذ النصف مني حين يرميني .

الرواه :

الأسم الرتبة