بين معاوية وروح بن زنباع


تفسير

رقم الحديث : 17

أخبرنا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مالك ، قَالَ : أخبرنا الزبير بْن بكار ، قَالَ : حدثني مسلمة ، قَالَ : كان عمر بْن عَبْد اللَّه بْن أبي ربيعة ، مستهاما مغرما بالثريا بنت علي بْن عَبْد اللَّه بْن المجرثعة بْن أمية الأصغر بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف , وكانت عرضة ذلك , جمال وكمال , وكانت تصيف بالطائف , يبكر فيقوم على فرسه ، فيسأل الركبان الذين يجيئون بالفاكهة من الطائف عَنِ الأخبار ، ليسكن إلى ما يسمعه من خبرها . فسألهم ذات يوم عَن مغربات أخبارهم , فقالوا : ما عندنا خبر , إلا أن سمعنا عند رحيلنا صياحا عاليا علي امرأة من قريش , اسمها على اسم نجم فِي السماء قد ذهب عنا ، فقال لهم عمر : الثريا ؟ قالوا : نعم ، فسار عمر على وجهه يعدي فرسه ملء فروجه نحو الطائف , أخذ على طريق كداء , وهي أحزن الطريقين وأخصرهما , حتى وافى الطائف فوجدها سليمة قد خرجت تتشوفه , ومعها أختها راضيا وأم عثمان , فأخبرها الخبر , فقالت : أنا والله أمرتهم بذلك لأعلم ما لي عندك . وقال عمر فِي وجه ذلك : تشكي الكميت الجري لما جهدته وبين لو يسطيع أن يتكلما فقلت له : إن ألق للعين قرة فهان علي أن تكل وتسأما عدمت إذا وفري وفارقت مهجتي لئن لم أقل قرنا أن اللَّه سلما لذلك أدني دون خيلي رباطه وأوصي به لا يهان ويكرما .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.