من خطب رسول الله


تفسير

رقم الحديث : 31

أخبرنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد المنصور بْن منصور المعروف بابن الخياط النحوي ، قَالَ : أخبرني أَبُو الحسن بْن الطيان , عَن أبي يوسف يعقوب بْن إسحاق السكيت ، عَنِ الأصمعي ، وأبي زيد ، وغيرهما , بما يذكر من أسماء الشجاج , فِي هذا الفصل دخل كلام بعضهم فِي بعض , وقالوا : الشج فِي الوجه ، والرأس خاصة دون سائر الجسد ، وأول الشجاج الحارصة , وهي التي تشق الجلد شقا خفيفا ولم يجر منه دم ، ومنه قيل : حرص القصار الثوب : إذا شقه شقا خفيفا . ثم الدامية , وهي التي ظهر دمها ولم يسل . ثم الدامعة , وهي التي قطر دمها كما تدمع العين . ثم الباضعة , وهي التي أخذت فِي اللحم . ثم السمحاق , وهي التي جاوزت اللحم إلي الجلدة الرقيقة , وهي التي بين العظم واللحم , وتلك الجلدة الرقيقة يقال لها السمحاق , وسميت الشجة بها . ويقال للسمحاق : الملطاء أيضا , يمد ويقصر . ومنه الحديث : " الملطاء بدمها " أي يحكم فيها لوقتها ولا ينظر إلى ما يئول إليه أمرها ، ثم الموضحة , وهي التي خرقت السمحاق فأوضحت عَنِ العظم , أي أظهرته ، ثم المقرشة إقراشا بالقاف , وهي التي تخرج منها العظام ، ثم الآمة , ويقال لها المأمومة والأميم أيضا , وهي التي بلغت أم الرأس , وهي مجتمع الدماغ , وصاحبها يصعق لصوت الرعد ورغاء الإبل , ولا يمكنه البروز للشمس ، ثم الدامغة , وهي التي تخسف العظم . ولا بقاء لصاحبها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.