قصة عمر رضي الله عنه والبطريق


تفسير

رقم الحديث : 44

أخبرنا أخبرنا علي بن سليمان الأخفش , عن أحمد بن يحيى ثعلب ، عن ابن شبة ، قال : روي عن هشام بن عروة ، أن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق , رحمه الله , دخل دمشق في الجاهلية فرأى جارية كأنها مهرةٌ عربيةٌ , حواليها جوار يفدينها ويحلفن برأسها ويقلن لا ، وحق ابنة الجودي ! فوقعت بقلبه , فانصرف عنها وأنشأ يقول : تذكر ليلى والسماوة دونها وما لابنة الجودي ليلي وما ليا وكيف تعني قلبه حارثيةٌ تدمن بصري أو تحل الجوابيا وكيف تلاقيها بلا ولعلها إن الناس وافوا موسما أن توافيا فما زال يشيب بها , فلما كان خلافة عمر رحمه الله ، وأرسل إلى الشام قال لهم : إن افتتحتم دمشق فادفعوا ابنة الجودي إلى ابن أبي بكر ، فأعطيها فآثرها على نسائه , حتى شكونه إلى عائشة , فعاتبته على ذلك فقالت له : " إن لنسائك عليك حقا " ، فقال : كأنما أترشف برضابها حب الرمان .

الرواه :

الأسم الرتبة
عائشة

صحابي

هشام بن عروة

ثقة إمام في الحديث

أحمد بن يحيى ثعلب

ثقة

علي بن سليمان الأخفش

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.