أنشدنا أَبُو العباس أَحْمَد بْن عبيد اللَّه بْن عمار لأبي العتاهية : يستغنم القوم من قوم فوائدهم وإنما هي فِي أعناقهم ربق ويجهد الناس فِي الدنيا منافسة وليس للناس فيها غير ما رزقوا أخي ما نحن من حزم على ثقة حتى نكون إلى الخيرات نستبق تذم دنياك ذما ما تبوح به إلا وأنت لها فِي ذاك معتنق كل امرئ فله رزق سيبلغه والله يرزق , لا كيس ولا حمق ما نحن إلا كركب ضمهم سفر يوما إلى ظل أيك ثم نفترق ولن يقيم على الأسلاف غابرهم كأنهم بهم من بعد قد لحقوا أخي إن لفي دار نصب بها جهلا ونحن لها فِي الذم نتفق دار لها لعق ما زال ذائقها يغض فيها بها طورًا ويختنق إذا نظرت إلى دنياك مقبلة فلا يهمك تعظيم ولا ملق الحمد لله حمدا لا انقطاع له ما يعظم الناس إلا من له ورق .
الأسم | الشهرة | الرتبة |