من اقوال عائشة في وفاة اخيها واحتضار ابيها ابي بكر


تفسير

رقم الحديث : 85

أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن حمدان البصري , وأبو غانم المعنوي ، قَالَ : أخبرنا أَبُو خليفة الفضل بْن الحباب الجمحي , عَن مُحَمَّد بْن سلام ، قَالَ : كان سراقة البارقي ، شاعرا ظريفا زوارا للملوك , حلو الحديث , فخرج فِي جملة من خرج لقتال المختار , فوقع أسيرا , فأتي به المختار , فلما وقف بين يديه قَالَ له : يا أمين آل مُحَمَّد ، إنه لم يسرني أحد ممن بين يديك ، فقال : ويحك فمن أسرك ؟ قَالَ : رأيت رجالا على خيل بلق يقاتلوننا , ما أراهم الساعة , هم الذين أسروني ، فقال المختار لأصحابه : أن عدوكم يرى من هذا الأمر ما لا ترون ثم أمر بقتله , فقال : يا أمير آل مُحَمَّد , إنك تعلم أن ما هذا أوان تقتلني فيه ! قَالَ : فمتى أقتلك ؟ قَالَ : إذا فتحت دمشق ونقضتها حجرا حجرا , ثم جلست على كرسي فِي أحد أبوابها , فهناك تعوني فتقتلني ثم تصلبني ، قَالَ المختار : صدقت . ثم التفت إلى صاحب شرطته ، فقال : ويحك من يخرج سري إلى الناس ؟ ثم أمر بتخلية سبيله . فلما أفلت أنشأ يَقُولُ , وكان المختار يكني أبا إسحاق : ألا أبلغ أبا إسحاق أني رأيت البلق دهما مصمتات أرى عيني ما لم ترأياه كلانا عالم بالترهات كفرت بوحيكم ورأيت نذرا على قتالكم حتى الممات .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.