وأنشدنا أَبُو العتاهية : هل الدهر إلا ليلة ثم يومها وحول إلى حول وشهر إلى شهر سرينا فأدلجنا فكانت ركابنا تسير بنا فِي غير بر ولا بحر منايا يقربن البعيد من البلى ويدنين أشلاء الكرام إلى القبر ويتركن أزواج الغيور لغيره ويقسمن ما بقي الشحيح من الوفر وأنشدنا للعباس بْن الأحنف : لم ألق ذا شجن يبوح بحبه إلا ظننتك ذلك المحبوبا حذرا عليك وإنني بك واثق أن لا ينال سواي منك نصيبا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |