حديث ان قدمي على ترعة من ترع الحوض


تفسير

رقم الحديث : 141

أخبرنا مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد ، قَالَ : أخبرنا أَبُو حاتم السجستاني ، قَالَ : أخبرني أَبُو عبيده معمر بْن المثني ، قَالَ : خرج الكميت إلى أبان بْن عَبْد اللَّه البجلي وهو على خراسان , فجعله فِي سماره , وكان فِي الكميت حسد , فبينا هو كذلك ذات ليلة يسمر عنده أغفى أبان , فتناظر القوم فِي الجود والكرم , فقال أحدهم : مات الجود يوم مات الفياض ورفع صوته , فانتبه البجلي فقال : فيم أنت ؟ فقال الكميت : زعم النضر ، والمغيرة ، والنعمان ، والبحتري ، وابن عياض فقال : ويحك , زعموا ماذا يا أبا المستهل ؟ فقال : أن جود الأنام كان جميعا يوم راحوا منية الفياض قَالَ : فقلت لهم ماذا يا أبا المستهل ؟ قَالَ : كذبوا والذي يلبي له الركب سراعا بالمفيضات العراض لا يموت الندى ولا الجود ما عاش أبان غيات ذي الأنفاض فإذا ما دعا الا له أبانا آذن الجود بعده بانقراض قَالَ له : أجدت فسل ، قَالَ : تعطيني لكل بيت عشرة آلاف درهم . قَالَ : أفعل وأزيدك عشرة آلاف درهم من عندي . فأمر له بستين ألف درهم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.