حديث ان قدمي على ترعة من ترع الحوض


تفسير

رقم الحديث : 143

أخبرنا علي بْن سليمان ، قَالَ : أخبرني أبي ، عَن جدي ، عَن إسماعيل بْن نوبخت , قَالَ : قصد أَبُو نواس بعض النوبختية من الكاتب , وكان بعض أجداد ذلك الكتاب كتب لبعض الأكاسرة , فوجد كسرى على بعض حظاياه ، فدفعها إلى ذلك الكاتب النوبختي ، وأمره بقتلها , فكره أن يقتلها فتتبعها نفس الملك , وخشي أن يستبقيها فيتهمه , فاستبقاها هو وجب نفسه . ثم إن نفس الملك تتبعتها , فحملها إليه وعرفه ما صنع بنفسه , فأكبر ذلك وقال : ما جزاؤك ، إلا أن أجمع خاصتي وأقعدك على رقبتي فحسده وزراء الملك وقالوا له : إن هذا لقبيح , ولكن يأمر الملك بأن يصاغ له تاج ، ويصور فيه تمثالا فيجعله على رأسه . ففعل . فقال أَبُو نواس يذكر هذه القصة : ما حاجة علق الهدى بنجاحها من حاجة علقة أبا تمام إن الرجال رأوا أباك بأعين كحلت له بمراود الإعظام فاستودعوا تيجانهم تمثاله اللَّه يعلم ذاك فِي الأقوام فلئن مددت يدًا إلى بنائل فلقد هززتك هزة الصمصام فبعث إليه بأربعة آلاف درهم , ولم يكن يملك غيرها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.