أخبرنا الأشنانداني , عَنِ العتبي ، عَن رجل من قريش ، قَالَ : حضرت مجلس عَبْد الملك وعنده بطن من بني عامر بْن صعصعة , وكان رجل بينهم معه ابنتاه وذوده وهن ثلاث , فراح ذوده يوما , ففقد منها واحد فنشده ، أي سأل عنه وطلبه ، فلم ينشد , فأوفى على صخرة وأنشأ يَقُولُ : أذئب القفر أم ذئب أنيس سطا بالبكر أم صرف الليالي وأنتم لو أراد الدهر عدوا عديد الترب من أهل ومال ونحن ثلاثة وثلاث ذود لقد جار الزمان على عيالي ولو مولي ضباب عال فيهم لجر الدهر على حال لحال ومولاهم أبي لا عيب فيه وفي مولاكم بعض المقال هلم براءة والحي ضاح وإلا بالوقوف على الإل دعا داعي القوص على ثبير ألا أين القوص بني قتال .
الأسم | الشهرة | الرتبة |