يرجع نساؤك بحجة وعمرة وبناتك بحجة وعمرة وارجع بحجة فامر اخاها عبد الرحمن ان يحملها خل...


تفسير

رقم الحديث : 56

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ تَعْرِضُ نَفْسَهَا فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ ، وَكَانَتْ ذَاتُ جَمَالٍ ، وَكَانَ مَعَهَا أُدُمٌ تَطُوفُ بِهَا كَأَنَّهَا تَبِيعَهُ ، فَأَتَتْ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ أَعْجَبَهَا ، فَقَالَتْ : إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَطُوفُ بِهَذَا الأُدُمِ وَمَا لِي مِنْهَا حَاجَةٌ ، وَإِنَّمَا أَتَوَسَّمُ الرِّجَالَ هَلْ أَحَدٌ كُفْؤٌ ، فَإِنْ كَانَتْ لَكَ إِلَيَّ حَاجَةٌ فَقُمْ ، فَقَالَ لَهَا : مَكَانَكِ أَرْجِعْ إِلَيْكِ ، فَانْطَلَقَ إِلَى رَحْلِهِ فَبَدَا لَهُ ، فَوَقَعَ أَهْلَهُ ، فَحَمَلَتْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْهَا ، قَالَ : أَرَاكِ هَاهُنَا ، قَالَتْ : وَمَنْ كُنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا الَّذِي وَاعَدْتُكِ ، قَالَتْ : لا مَا أَنْتَ هُوَ ، وَإِنْ كُنْتُ هُوَ ، لَقَدْ رَأَيْتُ بَيْنَ عَيْنَيْكَ نُورًا لا أَرَاهُ الآنَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

عِكْرِمَةَ

ثقة

دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ

ثقة متقن

مَسْلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ

مقبول

مُسَدَّدُ

ثقة حافظ

عَبْدُ الْوَارِثِ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.