الجود من مكارم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم


تفسير

رقم الحديث : 32

حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَهْوَازِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ ابْنُ أُخْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : كَانَ فِي جِوَارِي رَجُلٌ مِنَ الأَزْدِ يُكْنَى أَبَا الْيَقْظَانِ ، وَكَانَ فَتًى أَدِيبًا ظَرِيفًا ، وَكَانَ يَهْوَى ابْنَةَ عَمٍّ لَهُ ، وَقَدِ اخْتَلَّتْ حَالَتُهُ ، فَرَأَيْتُهُ يَوْمًا يَشْتَرِي آلَةَ السَّفَرِ ، فَقُلْتُ : " يَا أَبَا الْيَقْظَانِ مَا شَأْنُكَ ؟ " قَالَ : عَزَمْتُ أَنِ اخْتَرْتُ وَجْهِي ، وَأَخْرَجَ إِلَى أَيِّ النَّوَاحِي ، أَطْلُبُ الْمَقَامَ بِهَا ، حَتَّى يُفَرِّجَ اللَّهُ عَنِّي ، أَوْ أَمُوتَ ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ : " فَوَدَّعْتُ مَنْ أَهْوَى وَفِي الْقَلْبِ مَا فِيهِ وَسِرْتُ عَنِ الأَحْبَابِ فِي طَلَبِ الْيُسْرِ وَبَاكِيَةٍ لِلْبَيْنِ قُلْتُ لَهَا اقْصِرِي فَلَلْمَوْتُ أَحْلَى مِنْ مُعَالَجَةِ الْفَقْرِ سَأَكْسَبُ مَالا أَوْ أَمُوتُ بِبَلْدَةٍ مُقِلٍّ بِهَا قَطْرُ الدُّمُوعِ عَلَى الْقَبْرِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.