فحَدَّثَنِي عليّ بْن قُدَيد ، عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن سَعِيد بْن عُفَير ، عَنْ أبيه ، عَن ابن لَهِيعة ، عَنْ هُبيرة ، قَالَ : " كانت لَواتة قد صولحوا ، فكانوا عَلَى صُولحوا حتى نقضوا زمَن مُعاوية ، فغزاهم عُقبة بْن نافع ، فتنحّوا ناحية أَطْرابُلُس ، فقاتلهم عُقْبة حتى هزمهم ، فسألوه أن يصالحهم ويعاهدهم ، فأَبى عليهم ، وقال : " إنه لَيْسَ لمشركٍ عهد عندنا ، إنَّ اللَّه عزّ وجلّ يقول فِي كتابه : كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ سورة التوبة آية 7 ، ولكن أُبايعكم عَلَى أنكَّم توفوني وذابتي إن شئنا أقررنا وإن شئنا بعناكم " . وعقد عمرو لعُقْبة بْن نافع عَلَى غزو هَوّارة ، ولشَريك بْن سُمَي عَلَى غزو لِبْدة ، فغَزَواهما فِي سنة ثلاث وأربعين ، فقفلا ، وعمرو شديد الدَّنَف فِي مرَض موته " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |