انتزاء محمد بن ابي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف


تفسير

رقم الحديث : 1

حَدَّثَنِي حَدَّثَنِي السَّكَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ التُّجِيبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي نَاجِيَةَ الْمَهْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ يُونُسَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، أَنَّ خَالِدَ بْنَ يَزِيدَ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ حَدَّثَاهُ ، عَمَّنْ أَدْرَكَا مِنْ مَشَايِخِهِمَا ، وَرُبَّما قَالَ خَالِدٌ : كَانَ حَنَشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : كَانَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ تَاجِرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ يَخْتَلِفُ بِتِجَارَتِهِ إِلَى مِصْرَ وَهِيَ : الأَدَمُ وَالْعِطْرُ ، فَقَدِمَ مَرَّةً مِنْ ذَلِكَ ، فَأَتَى الإِسْكَنْدَرِيَّةَ ، فَوَافَقَ عِيدًا لَهُمْ يَجْتَمِعُونَ فِيهِ وَيَلْعَبُونَ ، فَإِذَا هَمُّوا بِالانْصِرَافِ ، اجْتَمَعَ أَبْنَاءُ الْمُلُوكِ وَأَحْضَرُوا كُرَةً لَهُمْ مِمَّا عَمِلَهَا حُكَمَاؤُهُمْ ، فَتَرَامَوْا بِهَا بَيْنَهُمْ وَكَانَ مِنْ شَأْنِهَا الْمُتَعَارَفِ عِنْدَهُمْ مَنْ وَقَعَتْ فِي حِجْرِهِ مَلِكَ الإِسْكَنْدَرِيَّةَ ، أَوْ قَالُوا : مَلِكَ مِصْرَ ، فَجَعَلُوا يَتَرَامَوْنَ بِهَا ، وَعَمْرٌو فِي النَّظَّارَةِ ، فَسَقَطَتِ الْكُرَةُ فِي حِجْرِهِ ، فَعَجِبُوا لِذَلِكَ ، وَقَالُوا : مَا كَذَّبَتْنَا هَذِهِ الْكُرَةُ قَطُّ إِلَّا هَذِهِ الْمَرَّةَ وَأَنَّى لِهَذَا الأَعْرَابِيِّ يَمْلِكُ الإِسْكَنْدَرِيَّةَ هَذَا وَاللَّهِ لا يَكُونُ . ثُمَّ ضَرَبَ الدَّهْرُ حَتَّى فَتَحَ الْمُسْلِمَونَ الشَّامَ ، فَخَلا عَمْرٌو بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَاسْتَأْذَنَهُ فِي الْمُضِيِّ إِلَى مِصْرَ ، وَقَالَ : إِنِّي عَالِمٌ بِهَا وَبِطُرُقِهَا وَهِيَ أَقَلُّ شَيْءٍ مَنْعَةً وَأَكْثَرُ أَمْوَالا . فَكَرِهَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الإِقْدَامَ عَلَى مَنْ فِيهَا مِنْ جُمُوعِ الرُّومِ ، وَجَعَلَ عَمْرٌو يُهَوِّنُ أَمْرَهَا ، وَقَدْ أَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَتَسَلَّلُوا بِاللَّيْلِ ، ثُمَّ أَتْبَعَهُمْ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : كُنْ قَرِيبًا مِنِّي حَتَّى أَسْتَخِيرَ اللَّهَ . وَذَلِكَ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.