انتزاء محمد بن ابي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف


تفسير

رقم الحديث : 7

حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن محمد المدينيّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يحيى بْن عبد الله بْن بُكير ، عَن الليث بْن سعد : " أَنَّ عُثمان لما وليَ أمر هذه الأمة وعمرو بْن العاصِ عَلَى مِصر كلَّها إِلَّا الصعيد ، فإن عُمَر بْن الْخَطَّاب ولّى الصعيد عبد الله بْن سعد فطمِع . . . . . . . عمرو . . . . لِمَا رأَى من لِين عثمان أن يرُدّ عمرو بْن العاص لُمحارَبة منويل ، ومعرفته بحربهم ، وطول ممارسته لهُ ، فردّهُ واليًا عَلَى الإسكندريَّة ، فحارب الرُّوم حتى افتتحها ، وعبد اللَّه بْن سعد مُقيم بالفُسطاط عَلَى ولايته حتى فُتحت الإسكندريَّة الفتح الثاني عَنوةً سنة خمس وعشرين ، ثمّ جُمع لعبد اللَّه بن سعد أمر مِصر كله صلاتها وخراجها ، فجعل عَلَى شُرْطته هِشام بن كِنانة بْن عُمَر بْن الحُصين بْن ربيعة بْن الحارث بْن حُبَيب بْن جَذيمة بن نصر بْن مالك بْن حِسل بْن عامر بْن لُؤَيّ ، ومكث عبد الله بْن سعد عليها أميرًا وِلاية عثمان كلها ، محمودًا فِي وِلايته ، وغزا ثلاث غزوات كلها لها شأن وذِكر ، فغزا إِفريقيَّة سنة سبع وعشرين وقتل ملكهم جُرجير ، فيقال : أنَّ الَّذِي قتله مُعاوية بْن حُدَيج ، وصار سلَبه إِلَيْهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.