عتبة بن ابي سفيان بن حرب بن امية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب...


تفسير

رقم الحديث : 49

فحَدَّثَنِي يحيى بْن أَبِي مُعاوية التُّجيبيّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَلَف بْن ربيعة الحَضْرَميّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبي ربيعةُ بْن الوليد ، عَنْ مُوسَى بْن عَلِيّ بْن ربَاح ، عَنْ أبيه ، قَالَ : " كنت واقفًا بباب مَرْوان حِين أُتِيَ بالأَكدر لَيْسَ معه أحدٌ من قومه ، فأُدخل عَلَى مَروان فلم يكنْ شيء أَسرع من قتله وتنادى الجُند : قتل الأكدر فلم يبقَ أحد حتى لبِس سِلاحه ، فحضر باب مَروان منهم زيادة عَلَى ثلاثين ألفًا ، وخشيّ مَروان وأغلق بابه ، ومضت طائفة منهم إلى كُريب بْن أَبْرَهة ، فلقُوه وقد توفيّت امرأَته بَسيسة بِنْت حَمْزَة بْن يشرح بن عَبْد كُلال فهو مشغول بجنازتها ، فقالوا : يا أبا رِشْدين ، أَيُقتَل الأكدر اركَب معنا إلى قَالَ : انتظروني حتّى أغيّب هذه الجنازة . فغيَّبها ثُمَّ أَقبل معهم ، فدخل عَلَى مَروان ، فقال : إليَّ يا أَبَا رشدِين . فقال : بل إليَّ يا أمير المؤمنين . فأتاه مروان ، فألقى عَلَيْهِ كُرَيب رِداءَه ، وقال للجُنيد : انصرفوا أَنَا لَهُ جار . فوالله ما عطف أحد منهم وانصرفوا إلى منازلهم وكان قتل الأكدر للنصف من جمادى الآخرة سنة خمس وستّين ، ويومئذٍ توفّي عبد الله بْن عمرو بْن العاصِ فلم يُستطع أن يُخرَج بجنازته إلى المقبرة لتشغُّب الجُند عَلَى مَروان ، فدُفن فِي داره " . قَالَ زياد بْن قائد اللَخْمي : كَمَا لَقِيَتْ لَخْمُ مَا سَاءَهَا بأكْدَرَ لَا يَبْعَدَنْ أَكْدَرُ هُوَ السَّيْف أَجْرَدَ مِنْ غِمْدِهِ فَلَاقى المنَايَا وَمَا يَشْعُرُ فَلَهْفَي عَلَيْكَ غَدَاةَ الرَّدَى وقَدْ ضَاقَ ورْدُكَ والمَصْدَرُ وَأَنْتَ الأَسِيرُ بِلَا مَنْعَةٍ وَمَا كانَ مِثلُك يُسْتَأْسَرُ وجعل مَرْوان صلاة مِصر وخَراجها إلى ابنه عَبْد العزيز بْن مَرْوان .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.