وحَدَّثَنِي ابن قُدَيد ، أنَّه انتسخ من رِقاع يحيى بْن عثمان بْن صالح بخطّه : حَدَّثَنِي أَشياخنا : " أن أَسَد بن عبد الله البَجَليّ كَانَ واليًا عَلَى خُراسان ، فأَتْهم مُوسَى بْن كعْب بأمر المسوِّدة ، فأُلجم بلِجام ثمَّ كُسرت أسنانه ، فلمَّا صار الأمر إلى بني هاشم أمالوا عَلَى مُوسَى الدُّنيا ، فكان مُوسَى ، يَقُولُ : كانت لنا أسنان وليس عندنا خُبز ، فلمَّا جاء الخُبز ذهبت الأسنان " . وذكر أشياخ مِصر : أن أَبَا جَعْفَر كتب إلى مُوسَى بْن كَعْب حِين عزله : إنّي عزلتُك عَنْ غير سُخط ، ولكن بلغني أن عاملًا يُقْتَل بِمصر ، يقال لَهُ : مُوسَى ، وكرِهت أن تكون هُوَ . فكان ذَلكَ مُوسَى بْن مُصْعَب زمن المَهديّ ، فوليَها مُوسَى بْن كَعْب سبعة أشهُر ، وصُرف فِي ذي القعدة سنة إحدى وأربعين ومائة . واستخلف عَلَى الجُند خَالِد بْن حَبيب ، وعلى الخَراج نَوفَل بن الفُرات ، وخرج من مِصر يوم الأربعاء لستّ بقينَ من ذي القعدة سنة إحدى وأربعين ومائة .
الأسم | الشهرة | الرتبة |