انزل الله عز وجل المعونة مع المؤونة وانزل الصبر عند البلاء


تفسير

رقم الحديث : 146

حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِي فَأَخَذْتُ بِثَوْبِهِ , وَقُلْتُ : مَا أَنَا بِتَارِكَتُكَ تَخْرُجُ حَتَّى تَكْسُوَنِي ثَوْبًا ، قَالَ : " أَرْسِلِينِي " ، فَأَبَيْتُ ، فَأَغْضَبْتُهُ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اقْطَعْ يَدَهَا " ، فَأَرْسَلْتُهُ ، فَقَالَتْ : لَيْتَ شِعْرِي ، أَيُّ يَدَيَّ تُقْطَعُ ، وَبَكَتْ ، فَلَمْ تَزَلْ تَبْكِي حَتَّى انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الصَّلاةِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ تَبْكِي ، فَقَالَ لَهَا : " مَا يُبْكِيكِ يَا عَائِشَةُ ؟ " ، قَالَتْ : دَعَوْتَ عَلَيَّ أَنْ تُقْطَعَ يَدِي ، فَلَيْتَ شِعْرِي أَيَّتُهُمَا تُقْطَعُ ، قَالَ : " أَوَمَا عَلِمْتِ يَا عَائِشَةُ أَنِّي قُلْتُ لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ : رَبِّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَغْضَبُ فَأَيَّ دَعْوَةٍ دَعَوْتُ بِهَا عَلَى غَضَبٍ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أُمَّتِي أَوْ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي أَوْ أَحَدٍ مِنْ أَزْوَاجِي فَاجْعَلْهُ عَلَيْهِ بَرَكَةً وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَطَهُورًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ

ثقة

إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ

ضعيف الحديث

خَلادُ بْنُ يَحْيَى

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.