باب القضاء بين البهائم


تفسير

رقم الحديث : 1101

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ، ثنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، ثنا عَافِيَةُ بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ , أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ : " لَمَّا سَأَلَ الْحَوَارِيُّونَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمُ الْمَائِدَةَ ، قَالَ : قَامَ عِيسَى ، فَأَلْقَى الصُّوفَ عَنْهُ ، وَلَبِسَ الشَّعْرَ وَالتُّحْفَةَ ، وَوَضَعَ يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ ، وَوَضَعَهَا عَلَى صَدْرِهِ ، وَصَفَّ بَيْنَ قَدَمَيْهِ ، وَأَلْزَقَ الْكَعْبَ بِالْكَعْبِ ، وَالْإِبْهَامَ بِالْإِبْهَامِ ، وَخَفَضَ بِرَأْسِهِ خَاشِعًا ، ثُمَّ أَرْسَلَ عَيْنَيْهِ بِالْبُكَاءِ ، حَتَّى سَالَتِ الدُّمُوعُ عَلَى لِحْيَتِهِ ، وَجَعَلَتْ تَقْطُرُ عَلَى صَدْرِهِ ، وَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا ، تَكُونُ عَطِيَّةً مِنْكَ لَنَا ، عَلَامَةً مِنْكَ ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ ، وَارْزُقْنَا عَلَيْهَا طَعَامًا نَأْكُلُهُ ، وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ " , قَالَ : فَنَزَلَتْ سُفْرَةٌ حَمْرَاءُ بَيْنَ غَمَامَتَيْنِ : غَمَامَةٌ فَوْقَهَا ، وَغَمَامَةٌ تَحْتَهَا ، وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا تَهْوِي مُنْقَضَّةً فِي الْهَوَاءِ ، وَعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَبْكِي ، وَيَقُولُ : " إِلَهِي إِلَهِي ، اجْعَلْنَا لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، إِلَهِي اجْعَلْهَا رَحْمَةً ، وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا ، إِلَهِي كَمْ أَسْأَلُكَ مِنَ الْعَجَائِبِ ، فَتُعْطِينِي ، إِلَهِي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَكُونَ أَنْزَلْتَهَا غَضَبًا وَزَجْرًا ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَافِيَةً وَسَلَامَةً ، وَلَا تَجْعَلْهَا مَثُلَةً ، وَلَا فِتْنَةً " . حَتَّى اسْتَقَرَّتْ بَيْنَ يَدَيْ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَالنَّاسُ حَوْلَهُ يَجِدُونَ رِيحًا طَيِّبَةً لَمْ يَجِدُوا مِثْلَهَا ، وَخَرَّ عِيسَى سَاجِدًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَخَرَّ الْحَوَارِيُّونَ مَعَهُ ، فَبَلَغَ الْيَهُودَ ذَلِكَ ، فَأَقْبَلُوا عُتًا وَكُفْرًا يَنْظُرُونَ ، فَرَأَوْا أَمْرًا عَجَبًا : وَإِذَا مِنْدِيلٌ مُغَطًّى عَلَى السُّفْرَةِ ، وَجَاءَ عِيسَى ، فَجَلَسَ يَقُولُ : " مَنْ أَجْرَؤُنَا ، وَأَوْثَقُنَا بِنَفْسِهِ ، وَأَحْسَنُنَا بَلَاءً عِنْدَ رَبِّهِ ، فَلْيَكْشِفْ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ حَتَّى نَنْظُرَ ، وَنَأْكُلَ ، وَنُسَمِّيَ بِاسْمِ رَبِّنَا ، وَنَحْمَدَ إِلَهَنَا " . قَالَ الْحَوَارِيُّونَ : أَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ . قَالَ : فَتَوَضَّأَ عِيسَى وُضُوءًا حَدِيثًا ، وَصَلَّى صَلَاةً جَدِيدَةً ، وَدَعَا رَبَّهُ دُعَاءً كَثِيرًا ، وَبَكَى بُكَاءً طَوِيلًا ، ثُمَّ قَامَ حَتَّى جَلَسَ عِنْدَ السُّفْرَةِ إِذَا سَمَكَةٌ مَشْوِيَّةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا فُلُوسٌ ، وَلَيْسَ لَهَا شَوْكٌ تَسِيلُ سَيْلًا ، وَقَدْ نُصِبَ حَوْلَهَا مِنَ الْبُقُولِ ، وَإِذَا عِنْدَ رَأْسِهَا خَلٌّ ، وَعِنْدَ ذَنَبِهَا مِلْحٌ ، وَخَمْسَةُ أَرْغِفَةٍ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا زَيْتُونٌ , وَخَمْسُ رُمَّانَاتٍ ، وَخَمْسُ تَمَرَاتٍ ، قَالَ شَمْعُونُ رَأْسُ الْحَوَارِيِّينَ : يَا رُوحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ ، أَمِنْ طَعَامِ الدُّنْيَا ، أَمْ مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : " أَوَمَا اسْتَيْقَنْتُمْ ؟ مَا أَخْوَفُنِي أَنْ تَعَاقَبُوا " . قَالَ : لَا , وَإِلَهَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مَا أَرَدْتُ بِمَا سَأَلْتُكَ سُوءًا يَا ابْنَ الصِّدِّيقَةِ , قَالَ : " نَزَلَتْ وَمَا عَلَيْهَا مِنَ السَّمَاءِ ، لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا تَرَوْنَ عَلَيْهَا مِنْ طَعَامِ الدُّنْيَا وَلَا مِنْ طَعَامِ الْآخِرَةِ ، وَهِيَ وَمَا عَلَيْهَا شَيْءٌ ابْتَدَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْقُدْرَةِ الْغَالِبَةِ ، إِنَّمَا قَالَ لَهُ عَزَّ وَجَلَّ : كُنْ فَكَانَ ، فَكُلُوا مِمَّا سَأَلْتُمْ ، وَاحْمَدُوا عَلَيْهِ رَبَّكُمْ يُمِدَّكُمْ وَيَزِدْكُمْ ، فَإِنَّهُ الْقَادِرُ الْبَدِيعُ لِمَا يَشَاءُ إِذَا شَاءَ يَقُولُ لَهُ : كُنْ فَيَكُونُ " ، قَالُوا : يَا رُوحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ إِنْ أَرَيْتَنَا الْيَوْمَ آيَةً مِنْ هَذِهِ السَّمَكَةِ ، فَقَالَ عِيسَى : " يَا سَمَكَةُ ، أُحْيِي بِاللَّهِ " ، فَاضْطَرَبَتِ السَّمَكَةُ طَرِيَّةً تَدُورُ عَيْنَاهَا ، لَهَا بَصِيصٌ تَلَمَّظُ بِفِيهَا كَمَا يَتَلَمَّظُ السَّبُعُ ، وَعَادَ عَلَيْهَا فُلُوسُهَا ، فَفَزِعَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ عِيسَى : " مَا لَكُمْ تُسْأَلُونَ الشَّيْءَ ، فَإِذَا أُعْطِيتُمُوهُ كَرِهْتُمُوهُ ! مَا أَخْوَفُنِي أَنْ تَعْبُدُوا هَذِهِ السَّمَكَةَ ! قَالَ : عُودِي كَمَا كُنْتِ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " , قَالَ : فَعَادَتْ مَشْوِيَّةً فِي حَالِهَا ، قَالُوا : كُنْ أَنْتَ يَا رُوحَ اللَّهِ أَوَّلَ مَنْ يَأْكُلُ ، ثُمَّ نَأْكُلُ بَعْدُ . قَالَ عِيسَى : " مُعَاذَ اللَّهِ ، بَلْ يَأْكُلُ مِنْهَا مَنْ طَلَبَهَا وَسَأَلَهَا " ، فَفَرَّقَ الْحَوَارِيُّونَ أَنْ تَكُونَ إِنَّمَا أُنْزِلَتْ سَخْطَةً فِيهَا مُثْلَةً فَلَمْ يَأْكُلُوا ، وَدَعَا لَهَا عِيسَى أَهْلَ الْفَاقَةِ وَالزَّمَانَةِ مِنَ الْعُمْيَانِ وَالْمَجْذُومِينَ وَالْبَرَصِ وَالْمُقْعَدِينَ ، وَأَصْحَابِ الْمَاءِ الْأَصْفَرِ وَالْمَجَانِينَ وَالْمَخْبُلِينَ , قَالَ : " كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ ، وَدَعْوَةِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّهُ رِزْقُ رَبِّكُمْ تَكُونُ الْمَهَابَةُ لَكُمْ ، وَالْبَلَاءُ لَغَيْرِكُمْ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَكُلُوا " . فَفَعَلُوا ، فَصَدَرَ عَنْ تِلْكَ السَّمَكَةِ وَالْأَرْغِفَةِ وَالرُّمَّانَاتِ وَالتَّمَرَاتِ وَالْبُقُولِ أَلْفٌ وَثَلَاثُمِائَةِ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ بَيْنَ فَقِيرٍ جَائِعٍ ، وَمَنْ نَاقَهُ رَغِيبًا ، كُلُّهُمْ شَبْعَانُ يَتَجَشَّأُ ، وَنَظَرَ عِيسَى ، فَإِذَا مَا عَلَيْهَا كَهَيْئَةِ حِينَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ ، وَرُفِعَتِ السُّفْرَةُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا ، وَاسْتَغْنَى كُلُّ فَقِيرٍ أَكَلَ مِنْهَا يَوْمَئِذٍ ، فَلَمْ يَزَلْ غَنِيًّا حَتَّى مَاتَ ، وَبَرِئَ كُلُّ زَمِنٍ مِنْ زَمَانَتِهِ ، فَلَمْ يَزَلْ حَتَّى مَاتَ ، وَنَدِمَ الْحَوَارِيُّونَ وَسَائِرُ النَّاسِ مِمَّنْ أَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا حَسْرَةً ، فَشَابَتْ مِنْهَا أَشْعَارُهُمْ , قَالَ : فَكَانَتْ إِذَا نَزَلَتْ بَعْدَ ذَلِكَ أَقْبَلُوا إِلَيْهَا صُوَرًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ، يَسْعَوْنَ يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، الْأَغْنِيَاءُ وَالْفُقَرَاءُ ، وَالرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ ، وَالضُّعَفَاءُ وَالْأَشِدَّاءُ ، وَالصِّغَارُ وَالْكِبَارُ ، وَالْأَصحَاءُ وَالْمَرْضَى يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ جَعَلَهَا نَوْبًا بَيْنَهُمْ , قَالَ : وَكَانَتْ تَنْزِلُ غِبًّا يَوْمًا وَلَا تَنْزِلُ يَوْمًا ، كَنَاقَةِ ثَمُودَ ، تَرْعَى يَوْمًا وَتَرِدُ يَوْمًا ، فَلَبِثَتْ بِذَلِكَ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا , تَغِبُّ يَوْمًا , وَتَنْزِلُ يَوْمًا يُؤْكَلُ مِنْهَا ، حَتَّى إِذَا فَاءَ الْفَيْءُ طَارَتْ صُعُدًا يَنْظُرُونَ إِلَى ظِلِّهَا فِي الْأَرْضِ حَتَّى تَوَارَى عَنْهُمْ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى عِيسَى : " أَنِ اجْعَلْ مَائِدَتِي رِزْقًا لِلْيَتَامَى وَالْزَمْنَى دُونَ الْأَغْنِيَاءِ مِنَ النَّاسِ " ، فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ عَظُمَ ذَلِكَ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ ، وَأَذَاعُوا الْقَبِيحَ حَتَّى شَكَّوْا وَشَكَّكُوا فِيهِ النَّاسَ ، فَوَقَعَتْ فِيهِ الْفِتْنَةُ فِي قُلُوبُ الْمُرْتَدِّينَ ، قَالَ قَائِلُهُمْ : يَا رُوحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ ، إِنَّ الْمَائِدَةَ لَحَقٌ ، إِنَّهَا لَتَنْزِلُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ عِيسَى : " وَيْحَكُمْ ! هَلَكْتُمْ ! تَيَسَّرُوا لِلْعَذَابِ إِنَّ لَمْ يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " . فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى عِيسَى : " إِنِّي آخُذُ بِشَرْطِي مِنَ الْمُكَذِّبِينَ , قَدِ اشْتَرَطْتُ عَلَيْهِمْ إِنِّي مُعَذِّبٌ مَنْ كَفَرَ مِنْهُمْ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ بَعْدَ نُزُولِهَا " . قَالَ عِيسَى : " إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " . قَالَ : فَمَسَخَ اللَّهُ مِنْهُمْ ثَلَاثَةً وَثَلَاثِينَ خَنَازِيرَ مِنْ لَيْلَتِهِمْ ، فَأَصْبَحُوا يَأْكُلُونَ مَا فِي الْحُشُوشِ ، وَيَتَّبِعُونَ مَا فِي الْكُنَاسَةِ وَالطُّرُقِ ، وَنَامُوا أَوَّلَ اللَّيْلِ عَلَى فُرُشِهِمْ ، وَنِسَاؤُهُمْ فِي دِيَارِهِمْ بِأَحْسَنِ صُورَةٍ وَأَوْسَعِ رِزْقٍ ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ يَفِرُّونَ إِلَى عِيسَى فَزَعًا وَفَرَقًا مِنْ عُقُوبَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَعِيسَى يَبْكِي عَلَيْهِمْ ، وَيَبْكُونَ مَعَهُ عَلَيْهِمْ ، وَجَاءَتِ الْخَنَازِيرُ تَسْعَى حِينَ أَبْصَرَتْهُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ، وَيَمْشُونَ إِلَيْهِ ، وَيَشُمُّونَ رِيحَهُ ، وَيَسْجُدُونَ لَهُ ، وَأَعْيُنُهُمْ تَسِيلُ دُمُوعًا لَا يَسْتَطِيعُونَ الْكَلَامَ . ثُمَّ قَامَ عِيسَى يُنَادِيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ : " يَا فُلَانُ " ، فَيَقُولُ بِرَأْسِهِ : نَعَمْ ، " يَا فُلَانُ ابْنَ فُلَانٍ ، قَدْ كُنْتُ أُخَوِّفُكُمْ عَذَابَ اللَّهِ وَعُقُوبَتَهُ ، وَكَأَنِّي قَدْ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْكُمْ مُمَثَّلًا بِكُمْ فِي غَيْرِ صُورَتِكُمْ " . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَوْمِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ سورة الرعد آية 6 ، وَقَالَ تَعَالَى : لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ سورة المائدة آية 78 . قَالَ : فَسَأَلَ عِيسَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُمِيتَهُمْ ، فَأَمَاتَهُمُ اللَّهُ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، فَمَا رَأَى أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ مِنْهُمْ جِيفَةً فِي الْأَرْضِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ كَيْفَ كَانَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ

صحابي

أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ

ثقة ثبت

عَافِيَةُ بْنُ أَيُّوبَ

مقبول

بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.