حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ , قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى سَعْدٍ حِينَ افْتَتَحَ الْعِرَاقَ : " أَمَّا بَعْدُ , فَقَدْ بَلَغَنِي كِتَابُكَ تَذْكُرُ أَنَّ النَّاسَ سَأَلُوكَ أَنْ تَقْسِمَ بَيْنَهُمْ مَغَانِمَهُمْ , وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ , فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا , فَانْظُرْ مَا أَجْلَبَ النَّاسُ بِهِ إِلَى الْعَسْكَرِ مِنْ كُرَاعٍ أَوْ مَالٍ , فَاقْسِمْهُ بَيْنَ مَنْ حَضَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , وَاتْرُكِ الأَرَضِينَ وَالأَنْهَارَ لِعُمَّالِهَا , لِيَكُونَ ذَلِكَ فِي أُعْطِيَاتِ الْمُسْلِمِينَ , فَإِنَّكَ إِنْ قَسَمْتَهَا بَيْنَ مَنْ حَضَرَ لَمْ يَكُنْ لِمَنْ بَقِيَ بَعْدَهُمْ شَيْءٌ , وَقَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكَ أَنْ تَدْعُوَ النَّاسَ إِلَى الإِسْلامِ , فَمَنْ أَسْلَمَ , وَاسْتَجَابَ لَكَ قَبْلَ الْقِتَالِ فَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , لَهُ مَا لَهُمْ , وَلَهُ سَهْمٌ فِي الإِسْلامِ , وَمَنِ اسْتَجَابَ لَكَ بَعْدَ الْقِتَالِ وَبَعْدَ الْهَزِيمَةِ , فَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , وَمَالُهُ لأَهْلِ الإِسْلامِ , لأَنَّهُمْ قَدْ أَحْرَزُوهُ قَبْلَ الإِسْلامِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عُمَرُ | عمر بن الخطاب العدوي / توفي في :23 | صحابي |